الأخبار

خلال خطبة صلاة الجمعة سماحة السيد القبانجي: أحمل القرضاوي مسؤولية الفتنة الجديدة التي يعيشها العالم الإسلامي

1282 16:12:00 2008-09-26

المركز الاعلامي للبلاغ / النجف الاشرف_ حازم خوير

• ندعو الشيخ القرضاوي إلى الاعتذار من الشيعة والتوبة إلى الله تعالى في هذا الشهر الكريم

• هناك من يدك أسفين المعركة في داخل البيت الشيعي

• يجب التعاطي مع يوم القدس العالمي تعاطياً إيجابياً

• إنهاء الدولة الصهيونية الغاصبة دعوة نتبناها جميعاً

حمل سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف الشيخ القرضاوي رئيس اتحاد علماء المسلمين مسؤولية الفتنة التي يعيشها العالم الاسلامي الان ومسؤولية من يكفر الاخر وما ستؤول اليه تلك الفتنة.

جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة السياسية التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الأشرف بحضور جمع غفير من المؤمنين والمؤمنات والتي تناول فيها ثلاثة محاور هي :تصريحات الشيخ القرضاوي،محنة البيت العراقي- العراقي،يوم القدس العالمي.

في المحور الاول وردا على الشبهات التي أطلقها القرضاوي ضد شيعة أهل البيت(ع) في تصريحاته لصحيفة ( المصري اليوم) قال سماحة السيد القبانجي : نحن نعتقد ان الدعوة للوحدة أفضل من الدعوة للانقسام، مشيرا ان هناك توجها في العالم الإسلامي يدعو إلى الانقسام هو الاتجاه التكفيري.

في الشأن ذاته أكد إمام جمعة النجف الأشرف ان اتهام الآخر وإسقاطه واتهامه بالبدعة ليس تنافساً علمياً، وليس ثمة فرق بين التكفير وبين التبديع، ، مستهجناً في الوقت نفسه اتهام القرضاوي مليارات الشيعة على طول التاريخ بضمنهم ذرية رسول الله (صل الله عليه وآله) ومتبعيه وبني هاشم بالبدعة والكفر، داعياً اياه إلى الاعتذار لشيعة أهل البيت عن هذه الإساءة الكبيرة ،والى التوبة إلى الله في هذا الشهر الكريم،كما دعاه لحوار مفتوح حر مباشر وبما يتناسب مع اللغة العلمية، وإلى عدم إدخال أصابع سياسية في الشأن الديني والمذهبي ،وشدد سماحته قائلا: لا القرضاوي ولا كل التاريخ استطاع ان يطفئ نور أهل البيت(عليهم السلام)وأضاف: نحذر من الانجرار وراء هذه المعركة ونقرأ في الأفق أصابع سياسية وتكفيرية تريد جرنا إلى حرب لكننا سنرد بشكل ثقافي علمي.

وخاطب القرضاوي مؤكداً: لاشك إننا سننجح في هذه المعركة ولاشك إنك ستخسر وقد لوثت صحيفة أعمالك وأنت في نهاية عمرك، وماذا ستقول غداً لرسول الله وأهل بيته وشيعتهم؟

محنة البيت العراقي- العراقي:

وهنا قال: امام جمعة النجف الاشرف ان هناك من يسعى اليوم لدك أسفين المعركة داخل البيت الشيعي، محذراً من خسارة الكيانات الشيعية في العراق لقاعدتها الجماهيرية العريضة في حال اختلافها فيما بينها.

إلى ذلك أكد سماحته ان الجمهور أعطى صوته للعراق وللمرجعية في الانتخابات ولم يعطه لأي من الكيانات، رافضاً في الوقت نفسه استخدام التراشقات الكلامية بين الكيانات الشيعية في البيت العراقي، داعياً إلى توظيف جهادها ضد البعثيين واتباع صدام بدل الاختلاف والتراشق الكلامي وقال: لا تسمحوا لعدونا ان يستفيد من فرصة خلافاتنا الداخلية.

يوم القدس العالمي:

وهنا أشار سماحته إلى نوعين من التعاطي مع هذه القضية التي قال عنها إنها دعوة للإمام الخميني(قده) مفجر الثورة الإسلامية في إيران لإحياء ذكرى القدس وفلسطين في العالم العربي والإسلامي على ان تكون في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، وأضاف: هناك تعاطي بارد( سلبي) وأسبابه:

• موقف حماس والحكومة والشعب الفلسطيني تجاه صدام واعتبارهم إياه شهيد الأمة! والتي وصفها سماحته بالأخطاء الكبيرة لحماس وغيرها.

• أمريكا في العراق، وإسرائيل ربيبة أمريكا

• يوم القدس قضية إيرانية

وشدد إمام جمعة النجف الأشرف على ضرورة أن يكون التعاطي مع (يوم القدس) بإيجابية، معزياً ذلك إلى عدّة أسباب هي:

• ان فلسطين والقدس هي للعالم الإسلامي مهما كانت السلطة الحاكمة حماس او غيرها

• وجود أمريكا في العراق وجود عسكري، وقال: لا نقبل هيمنة فكرية ثقافية على العراق ولا يجوز لأمريكا ذلك ولا لغيرها.

• لو ان الأمة العربية والجامعة العربية ومنظمة القمة الإسلامية أحيوا هذه هذه القضية بمشروع آخر سنلتزم به.

وشدد سماحته قائلا: نحن نتحرك باستقلالية سياسية بحتة لكننا في الوقت نفسه لا نترك الحق إذا تبناه طرف آخر، وان الساسة العرب تركوا مشروع فلسطين ومن الطبيعي ان نطالب بمشروع لإحياء ذكرى يوم القدس.

على صعيد ذي صلة أكد سماحة السيد القبانجي ان الصهيونية تمثل خطراً في العالم الإسلامي ولديهم أصابع وامتداد هنا وهناك، وشدد على ان العراق مسؤول ان يقف ضد الامتداد الصهيوني في المنطقة وقال: ان يوم القدس هو ترجمة للوقوف أمام المد الصهيوني والوقوف إلى جانب فلسطين والقدس، والدعوة لإنهاء الدولة الصهيونية الغاصبة دعوة نتبناها جميعاً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2008-09-27
السبب الرئيس للمدعو القرضاوي لتصريحاته هو ضعفه ووهنه لان بضاعة اتباع اهل البيت قوية وصادقة وتيار هادر لايتوقف ويدخلهوا الكثير خاصة في افريقيا والخليج والقرضاوي رجل مخابرات دولية ومشروعه طائفي محموم
ابوبرير
2008-09-27
سماحة السيد بارك الله فيك واقول فيما يخص الشيخ القرضاوي فلا تهتم فاتباع اهل بيت النبوة على تواصل تام مع المراجع العظام حفظهم الله وهم على بينة من امرهم انشاء الله تعالى. فلا القيل ولا القال يمكنه ان يزخزحهم عن منازلهم الفكرية والعقلية السامية فلقد سبق للرجل ان قال ما قاله اليوم فقد ذهبت اقواله جميعا الى سلة المهملات فالناس يريدون الوحدة ويريدون من خلالها العزة لانفسهم واسلامهم وهذا سوف يحققونه عاجلا انشاء الله تعالى. اما للداخل العراقي فاناشد الجميع التمسك بالمراجع العظام سياسة وسلوكا وموفقين
الغريب
2008-09-27
الف تحية حب واحترام وتقدير الى مراجعنا الكرام . اتمنى منهم ان يتركوا فلسطين والقدس ولا يقحمونا بالفلسطينيين وقضيتهم والله انهم انذال والعراق وشعبة المظلوم لم ولن ينالنا اي خير من الفلسطينيين يعتبرون صدام شهيد ويرسلون لنا ارهابييهم لقتلنا في بلدنا بينما مسوؤلينا يفضلون الفلسطينيين على ابناء الشعب العراقي والله انه ظلم بحق بلدنا وشعبة المظلوم وان الاهتمام والاموال التي تعطى لفسلطين العراق اولى به لدينا اكثر من 5 مليون يتيم واكثر من 3 مليون ارمله وعراق مدمر والله يقول الاقربون اولى بالمعروف
ali
2008-09-26
تحيه الى مراجعنا الكرام لاتشغلوا بالكم مع الارهابي يوسف القرضاوي والله اتها لكرامة ودعايه لمذهب اهل البيت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك