ووفقا لبيان أصدرته بعثة الأمم المتحدة في العراق، فإنه جرى الإبلاغ عن 12 حالة وفاة بسبب الإصابة المؤكدة بمرض الكوليرا، لافتة إلى أن أربعة من هذه الحالات هي لأطفال تحت سن العاشرة. وبينت المنظمة إلى أن محافظة بابل ما تزال تشكل مصدراً للقلق إذ تبلغ نسبة الإصابة فيها 66 من حالات الإصابة الجديدة في البلاد.
ولفتت البعثة إلى أن الأمم المتحدة تدعم الجهود التي تبذلها الحكومة للسيطرة على مرض الكوليرا في كافة المناطق المصابة، مثنية على جهود الحكومة العراقية في وقف انتشار الوباء.
وقال السيد اسكندر خان، ممثل اليونيسيف في العراق، "إن مشاركة العائلات والمجتمعات هي من العوامل الرئيسية للحد من انتشار الكوليرا في العراق"، وأضاف "ينبغي زيادة الجهد والاستثمار لتحديث شبكات المياه والصرف الصحي التي من الممكن أن تكون سبباً في انتشار المرض."
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha