أكد سماحة السيد عمار الحكيم على ان محافظة ديالى هي المحافظة الأكثر تضرراً من جراء الهجمات التي تقوم بها المجاميع الإرهابية ، مشيراً الى انها قدمت الكثير من التضحيات خلال تصديها للقوى الظلامية ، مبيناً سماحته اهتمامه ومتابعته الكبيرين لمجريات الأحداث فيها ، كما شدد على ان التعايش السلمي ونبذ الطائفية هو ما جبل عليه ابناء الشعب العراقي على مر التاريخ .
جاء ذلك لدى لقاء سماحته عدداً من وجهاء وشيوخ عشيرة شمر (السكوك ) في محافظة ديالى وعشائر طي في محافظة واسط صباح الخميس 25/9/2008 في مضيف الامام السيد محسن الحكيم ( قدس ) ، في المكتب الخاص لسماحة السيد الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد .
وفي جانب آخر من حديثه أكد سماحته على ان هذه التضحيات تمثل ضريبة كبرى للدفاع عن القيم والحياة ، مشدداً على اننا يجب ان نقف صفاً واحداً في الدفاع عن هذا الوطن في الوقت الذي اراد فيه الارهاب ان يدق اسفين الفرقة والاختلاف بين ابناء الشعب الواحد ، مضيفاً اننا يجب ان نتحمل الآلام والمحن والتي تعتبر مقدمة لكثير من الانتصارات والانجازات .
ثم تطرق سماحته الى السيرة الجهادية لشهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم ( قده ) وما عاناه في سبيل تحقيق الاهداف الكبرى للشعب العراقي ، مشيرا الى العلاقة الوثيقة التي جمعت بينه وبين الجماهير العراقية والتي تجلت خلال استقباله عند دخوله ارض الوطن حيث كان استقبالاً مهيباً امتد من شرق البصرة حتى مدينة النجف الاشرف .
فيما طالب ابناء عشيرة السكوك الحكومة العراقية بطرد منظمة (خلق) الإرهابية ،مؤكدين ان عناصر هذه المنظمة ملطخة الايدي بدم الشعب العراقي وهي تمثل حواضن للإرهاب في الوقت الحاضر ، كما جددوا وقوفهم وسيرهم خلف المرجعية الرشيدة التي هي صمام الأمان لكل العراقيين في الحفاظ على وحدتهم وتلاحمهم .
https://telegram.me/buratha