فقد أكد حبيب جعفر الذي شارك في بطولات الخليج لثلاث مرات متتالية وحصل في نسختها التاسعة في السعودية عام 1988 على لقب أفضل لاعب فيها أن الأحرى باتحاد اللعبة مكافأة نجوم المنتخب ممن اختاروا البقاء في بغداد على الرغم من الظروف الأمنية الصعبة والذين لا يقلون نجومية عن درجال وراضي، وأضاف: "أمر واضح فهو تفرقة في التعامل لأن هنالك من قدم مثل أو أفضل من أحمد راضي وعدنان درجال في خدمتهم للكرة العراقية ونحن عايشنا كل المشاكل في العراق. وكان اللاعب والمدرب مستهدف ولا يستطيع حتى الخروج من بيته في ظل القتل والحرب في بغداد فيما من يقيم في الخارج يكافأ بدلا ممن تعب وقدم داخل العراق".
من جهته أبدى اللاعب الدولي السابق غانم عريبي الفائز مع المنتخب بلقب بطولة الخليج التاسعة امتعاضه من التسمية، مؤكدا أن الوضع الرياضي الحالي امتداد للوضع الذي كان سائدا قبل سقوط النظام وقال: "ما حصل مجاملة واضحة من حسين سعيد وأعضاء الإتحاد ولا أدري لماذا لم يرشحوا أحداً من داخل العراق. إن حسين وعدنان وأحمد هم نفس الأشخاص الذين كانت لهم حصة الأسد في زمن عدي، واليوم لهم نفس الحصة وكأن الكرة العراقية لم تنجب إلا هؤلاء والآخرون بئسا لهم".
أمين سر الإتحاد العراقي لكرة القدم أحمد عباس أكد أنه لم يكن حاضراً في الاجتماع الأخير للإتحاد، مشيراً إلى أن التسمية جاءت طبيعية مع اعترافه بأحقية اللاعبين الآخرين:
"أحمد راضي وعدنان درجال من اللاعبين الذين خاضوا مباريات كثيرة في بطولة الخليج ويمكن أن يكون غانم أو غيره مثل كريم علاوي وخليل علاوي يستحقون الموضوع لكن الإتحاد رأى أن عدنان درجال كان كابتن للمنتخب وأحمد راضي هداف المنتخب والآن هو رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب وكانت له بصمات واضحة على الكرة العراقية".
تجدر الإشارة إلى أن لاعب المنتخب العراقي السابق عدنان درجال يقيم في قطر منذ 14 عاما فيما يقيم زميله الآخر أحمد راضي في العاصمة الأردنية عمان وهو نائب في مجلس النواب ويشغل منصب رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب العراقي.
https://telegram.me/buratha