الأخبار

الحكومة تتسـلم أركان النظام المبـــاد مطلع العام المقــبل

1181 10:00:00 2008-09-25

تتسلم الحكومة مطلع العام المقبل اركان النظام السابق، ضمن اتفاقية مع الولايات المتحدة لتسلم السجون التي تخضع للسيطرة الاميركية. وقال النائب حسن السنيد عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب: ان الحكومة تعمل حاليا على وضع خطط امنية للمناطق التي تتعرض للهجمات الارهابية، خاصة ان" الخروقات لا تعبر عن ضعف او تراجع في الخط الامني انما تكشف عن وجود بعض نقاط الضعـــف في الخطط الجزئية".واشار القيادي في الائتلاف الموحد الى ان الحكومة "تعمد الى تغيير الخطط والستراتيجية الامنية بين الحين والاخر للحد من الخروقات"، منوها "بانها ستجري دراسة جديدة لمداخل ومخارج المناطق التي تحدث فيها انفجارات او خــروقات امــنية وتحديث القوات من خلال وضــع خطـط جديدة تتناســب مع هذا الوضع لمنع اي خــروقات".وكشف مصدر مطلع الاسبوع الجاري عن شروع الحكومة بتنفيذ برنامج جديد يعتمد على توفير المعلومات الاستخباراتية عبر مجموعات معينة، وتحديد اماكن البؤر الارهابية والخلايا النائمة منها، لضربها من خلال اجهزة امنية خاصة، وعد المصدر الخطة الجديدة "ردا سريعا" لمواجهة بعض المحاولات الفاشلة التي قام بها تنظيم القاعدة في بعض المناطق.وبين السنيد ان "لجنة الامن والدفاع على اتصال دائم مع القيادات العسكرية ووزير الدفاع والقادة لمعرفة اخر تطورات الاوضاع وتبادل وجهات النظر بشان الوضع الامني"، لافتا الى "ان القوات العراقية سيتم تجهيزها باسلحة حديثة من خلال صفقات الاسلحة المبرمة مع دول اوروبية واسيوية، حيث وصلت الى العراق شـــحنات من الاسلحة الحديثة، فيما سيصل قريبا جزء اخر، مشيرا الى ان انواعا اخرى من الاســلحة تحتاج الى فترة زمنيـــة كي تصل الى العراق".وكشف الاتفاق مع الجانب الاميركي عن تسليم السجون التي تخضع لسيطرتهم الى الحكومة مطلع العام المقبل او في "موعد زمني سيتم تحديده قريبا" كون القضية لا تعد محل خلاف بين الجانبين"، معلنا "ان اركان النظام السابق سيتم تسليمهم الى الحكومة في حال تسلم السجون، ولن يخضعوا بعد ذلك الى سلطة القوات الاميركية وسيكونون تحت سيطرة القوات العراقية كغيرهم من السجناء".وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا قد صادقت على الحكم بالإعدام شنقا على كل من علي حسن المجيد الملقب بـ(علي الكيمياوي) ووزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم أحمد وحسين رشيد محمد، الا ان القوات الاميركية رفضت تسليمهم الى الحكومة في حينها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك