"لم يتم تنفيذ محجر للمخلفات العسكرية الملوثة إشعاعيا بالرغم من وجودها في محافظة ميسان في منطقة خطرة جداً في مركز مدينة العمارة تم رفع كافة الأوليات الخاصة بهذا الأمر الخطير إلى كافة الجهات ومازال الموضوع لم ينفذ لحدِّ الآن لم يتم إنشاء محجر. وهذا الموضوع لا يمكن السيطرة عليه دون نقل المخلفات إلى المحجر الذي هو مشخص موقعيا ولكنه لم ينفذ على أرض الواقع". وأشار عبود إلى أن الفحوصات أثبتت وجود إشعاعات في تلك المخلفات الحربية، وأضاف قائلاً:
"مثبتة الفحوصات من قبل دائرة البيئة في ميسان ومن قبل وفد جاء من البصرة ووفد من وزارة البيئة والتي أثبتت وجود الإشعاعات".
وأعرب عبود عن مخاوفه من أن تدخل المخلفات المشعة في صناعة الأبواب أو الشبابيك المنزلية مما يشكل خطرا على حياة الأجيال بالتتابع حسب قوله: "عمر الإشعاعات يتجاوز المليار سنة وفي حالة تحولت المخلفات الحربية إلى شباك أو باب أو تدخل في صناعة أي شي فسوف تنقل مخاطر الإشعاعات إلى الأجيال بالتتابع إلى ما نهاية".
وبين مدير البيئة في ميسان أن دائرته تحاول جهد الإمكان متابعة المخلفات الحربية ووضع العلامات التحذيرية للحيلولة دون عبث المواطنين بها.
https://telegram.me/buratha