أقر النائب عن الحزب الشيوعي حميد مجيد موسى، الاثنين, أن مجلس النواب لم يوفق إلى الآن في تثبيت دوره الرقابي كأعلى مجلس تشريعي في البلاد، داعيا القوى السياسية لتحقيق ما أسماها بالصحوات السياسية لتفعيل هذا الدور وإعادة الهيبة للمجلس.
وقال موسى لـ (أصوات العراق) إن مجلس النواب “لم يوفق حتى الآن في تثبيت دوره الرقابي كجهة تشريعية”، مشيرا إلى أن المجلس “يعكف حاليا على عقد اجتماعات متواصلة لتفعيل دوره الرقابي والخروج بنتائج إيجابية في هذا الشأن”.
ويشغل الحزب الشيوعي العراقي مقعدين في البرلمان من أصل 275 هي مجموع مقاعد المجلس.ودعا موسى القوى السياسية لتحقيق ما أسماها (الصحوات السياسية) داخل مجلس النواب، منوها إلى أن “بقاء الحال عما هو عليه الآن من شأنة أن يقلل من هيبة المجلس ودوره”.
وأضاف النائب موسى أن “المجلس شكل لجان برلمانية متخصصة لهذا الغرض”، مبينا “أهمية التعامل بمبدأ النوايا الحسنة بين القوى السياسية الوطنية”. وأردف قائلا إن هذه اللجان “ستبحث في أسباب تخلف البرلمان عن أداء دوره الرقابي وتشخيص المعوقات التي حالت دون ذلك إلى جانب البحث في أفضل الوسائل التي ترتقي بالأداء الرقابي المطلوب لمجلس النواب باعتباره أعلى جهة تشريعية في البلاد”.
ورجح موسى أن “تشهد الأيام المقبلة صدور وثيقة عمل تحظى بموافقة كل القوى السياسية، تتضمن دليلا جديدا لعمل المجلس وخصوصا فيما يتعلق بتفعيل الجانب الرقابي”.
https://telegram.me/buratha