وقال مشددا اطردوهم أو أعيدوهم لأهلهم فلسنا على استعداد أن نسمع بعد ذلك عن قيام عمليات انتحارية في مدن مصرية"، متابعا "مساجد أكتوبر تدعو لحسن نصر الله وأمواله الطاهرة فماذا ننتظر أكثر من ذلك؟!". وأرجع إبراهيم دعوته إلى أن هدف الشيعة ليس دينياً بالتأكيد ولكنه سياسي، فالمد الشيعي حقيقة راسخة، وبدأ يضرب بقوة داخل مصر.وقال "هناك أموال إيرانية في مصر، وهي أموال تستغل الأحوال الاقتصادية السيئة لبعض فئات المجتمع وتدخل من باب الفقر إلى سقف السيطرة علي العقول وغسلها بالمذهب الشيعي مستغلين في ذلك حب المصريين لآل البيت وتواجد مساجدهم عندنا".وزاد بالقول "الشيعة في مصر يتبرعون لشراء أسلحة لفلسطين وللدفاع عن إيران؛ ولا يذهب قرش واحد منهم إلى المصريين"، مشيرا إلى أن "هناك جمعيات خيرية شيعية في مصر والسعودية والخليج ظهرت من خلال بناء مساجد ثم بدأت تقدم مساعدات للأسر الفقيرة".
وكان القرضاوي قد حذر في وقت سابق من «تنامي المد الشيعي في المنطقة ومحاولة الشيعة "غزو البلاد السنية "بمذهبهم بما لهم من ثروات وكوادر بشرية مدربة على التبشير»، وقال "هم مهيأون لذلك بما يملكون من ثروات بالمليارات وكوادر مدربة على ما وصفة القرضاوي بـ (التبشير بالمذهب الشيعي)، خاصة أن المجتمع السني مهيأ لذلك" لأن العلماء السنة لم يحصنوا الأتباع من الغزو الشيعي حسب قوله». وتابع القرضاوي في حديثه لصحيفة «المصري اليوم» «للأسف وجدت في مصر مصريين شيعة، فقد حاول الشيعة على مدى عشرات السنوات أن يكسبوا سنياً واحدا ولم ينجحوا». وأضاف: «أدعو علماء السنة للتكاتف ومواجهة هذا الغزو لأنني وجدت أن كل البلاد العربية هزمت من الشيعة».هذا ويوجد عدد لا بأس به من العراقيين في مصر، لا سيما منذ عام 2003 ويتمركزون في المدن الجديدة، خصوصا مدينة 6 أكتوبر، وقد اشتروا محال ومنازل لهذا الغرض، بحيث أصبحت المدينة تشتهر بمحال بيع الأطعمة العراقية والمقاهي العراقية، بل ويرفع بعضهم علم العراق على سيارته.وتمتد العلاقات المصرية العراقية الشعبية بعيدا بين البلدين اذ كان العراق يستضيف اكثر من 3 ملايين مصري بدءا من السبعينات وصولا الى منتصف التسعينات.ومن النادر ان تجد عائلة في مصر لم يعمل ابناؤها في العراق على مدى سنوات طوال.ويقدر عدد العراقيين في مصر بمائة الف اغلبهم اضطروا للجوء اليها بعد عام 2003 واندلاع اعمال العنف في بلادهم.
https://telegram.me/buratha