AL-Hakim Foundation is pleased to present to you some of the problems resulting from wars and tendencies that have occurred in Iraq since the beginning of the Iraq-Iran war in 1980 and to this day, where reflected the effects of these conflicts on the economic situation in general, which led to increased poverty and inflation have risen markedly in the overall costs Economic activity to a level between 40 - 50%, which led to the exposure to domestic industrial activity in complete paralysis and turning Iraq into a country that consumes depends on import, also targeting businessmen and the private sector and kidnapping for ransom to obtain in the past by terrorists might impact Heavily on the physical movement and trade in the country, and the development process is still experiencing a lot of obstacles from discontinued foreign investments in all industrial sectors, and weak human development resulting from negligence great concern because of wars and conflicts have affected at all clear indicators of income, has been reflected Weakness of the economy, public health situation to the pollution of the Tigris and Euphrates water drainage and rivers become the sole access to these toxic wastes, and to maintain and protect rivers from pollution techniques needed to be high and special efforts by the experienced world.
Also affected by the conflict over Iraq on the ground since many environmental images led to the contamination of soil, water, air, plants and crops, and increased incidence of cancer is frightening, especially in southern Iraq, has confirmed reports on the environmental issue that the number of sites contaminated with depleted in the city of Basra only Hit more than (18) sites as well as sites discovered in other cities, Baghdad, Dhi Qar, Maysan, Najaf and elsewhere. It regrets that it is wise AL- Hakim Foundation weak interest in tackling environmental pollution and the extent of its impact on human rights, particularly in the area of physical and mental health, where medical sources stresses that there are dozens of cases of cancer detected weekly and deaths continues to increase the potential result of poor medical and inability The injured and their relatives to travel outside Iraq for treatment. Because of concern the government in improving security situation as the first pillar and basic reconstruction in all its forms. The process provoked by the former dictatorial regime in the eighties led to the contract change the character of the environment and weak ecological balance and the significant waste of water resources, vegetation, fisheries and livestock. As has been the elimination of millions of palm trees in the process of razing orchards by the former dictatorial regime between 1980-1991 in various regions of Iraq.
Mr. President.
Al-Hakim Foundation calls upon all wise civil society organizations, nations and governments, businessmen and investment companies and all those interested in the economic and environmental work with us together to help Iraq in the elimination of these effects in order to upgrade the economic and environmental situation to a level that will contribute to improving the humanitarian situation all that needs to be removed More efforts and support to reduce the suffering of Iraqis and to the elimination of malignant diseases and epidemics that have spread after the occupation of Kuwait in 1990, also hopes the wise from all institutions concerned to provide humanitarian aid and care for people living with cancer, particularly women and children who are more victims of these epidemics, and it became necessary to Assist the Iraqis in dealing with environmental pollution and support the infrastructure in the economic, physical and encourage investors to work inside Iraq, especially after the security situation has improved markedly to a level that would have allowed the safety of all arrivals.
uHakim Foundation 19-9-2008
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد رئيس الجلسة المحترميسر مؤسسة الحكيم ان تعرض على حضراتكم بعض المشاكل الناجمة من الحروب والنزعات التي حصلت في العراق منذ بداية الحرب العراقية الإيرانية عام 1980 والى يومنا هذا حيث انعكست آثار تلك النزاعات على الوضع الاقتصادي بشكل عام مما أدى إلى ازدياد حالة الفقر والتضخم بشكل ملحوظ وارتفعت التكاليف في مجمل النشاط الاقتصادي إلى مستوى يتراوح بين 40 – 50% الذي أدى الى تعرض النشاطات الصناعية المحلية الى الشلل التام وتحول العراق الى بلد استهلاكي يعتمد على الاستيراد فحسب، كما ان استهداف رجال الأعمال والقطاع الخاص واختطافهم لأجل الحصول على الفدية في الفترة الماضية من قبل الإرهابيين قد اثر بشكل كبير على الحركة العمرانية والتجارية في البلاد، وعن عملية التنمية لازالت تعاني الكثير من العوائق نتيجة توقف الاستثمارات الأجنبية في القطاعات الصناعية كافة، كما ان ضعف التنمية البشرية الناتج عن الإهمال الكبير بسبب الانشغال بالحروب والنزاعات قد اثر بشكل واضح على كافة مؤشرات الدخل، وقد انعكس ضعف الاقتصاد العام على الوضع الصحي نتيجة تلوث نهري دجلة والفرات بمياه الصرف الصحي وأصبح النهران المنفذ الوحيد لتلك النفايات السامة، وان صيانة الانهار وحمايتها من التلوث تحتاج الى تقنيات عالية وجهود خاصة من قبل ذوي الخبرات العالمية.
كما اثرت النزاعات التي مر بها العراق على الواقع البيئي بصور كثيرة إذ أدت الى تلوث التربة والماء والهواء والنباتات والمزروعات، وارتفعت نسبة الاصابة بأمراض السرطان الى حد مخيف لاسيما في جنوب العراق، وقد أكدت التقارير المعنية بالشأن البيئي أن عدد المواقع الملوثة باليورانيوم في مدينة البصرة فقط بلغ اكثر من (18) موقعا فضلا عن المواقع المكتشفة في المدن الاخرى كبغداد وذي قار وميسان والنجف وغيرها.ومما تأسف له مؤسسة الحكيم هو ضعف الاهتمام في معالجة التلوث البيئي ومدى أثره على حقوق الإنسان وخصوصا في مجال الصحة البدنية والعقلية ، حيث تؤكد المصادر الطبية ان هناك العشرات من حالات الإصابة بمرض السرطان تكتشف أسبوعيا وان حالات الوفيات في تزايد مستمر نتيجة ضعف الإمكانات الطبية وعدم قدرة المصابين وذويهم على السفر خارج العراق للعلاج. وبسبب انشغال الحكومة في تحسين الوضع الأمني باعتباره الركيزة الأولى والأساسية لإعادة البناء بكافة صوره.
اما عملية تجفيف الأهوار التي قام بها النظام الديكتاتوري السابق في عقد الثمانينات أدت الى تغيير معالم البيئة وضعف التوازن البيئي والهدر الكبير في الموارد المائية والنباتية والثروة السمكية والحيوانية. كما تم القضاء على الملايين من أشجار النخيل في عملية تجريف البساتين التي قام بها النظام الدكتاتوري السابق مابين 1980-1991 في مختلف مناطق العراق.
سيدي الرئيس.ان مؤسسة الحكيم تدعو كافة منظمات المجتمع المدني والدول والحكومات ورجال الأعمال والشركات الاستثمارية وجميع المهتمين في الشأن الاقتصادي والبيئي الى العمل معنا سوية لمساعدة العراق في القضاء على هذه الاثار من اجل ألارتقاء بالوضع الاقتصادي والبيئي الى المستوى الذي يسهم في تحسين الأوضاع الإنسانية كافة التي لازالت بحاجة الى المزيد من الجهود والدعم لتقليل معانات العراقيين وللقضاء على الأوبئة والأمراض الخبيثة التي انتشرت بعد احتلال الكويت عام 1990، كما تأمل مؤسسة الحكيم من كافة المؤسسات المعنية تقديم المعونة والرعاية الانسانية للمصابين بامراض السرطان وبالذات النساء والاطفال الذين هم من اكثر ضحايا هذه الاوبئة، وبات من الضروري بمكان مساعدة العراقيين في معالجة التلوث البيئي ودعم البنى الارتكازية في الميادين الاقتصادية والعمرانية وتشجيع المستثمرين للعمل داخل العراق وخصوصا بعد تحسن الوضع الامني بشكل ملحوظ الى المستوى الذي يسمح بتامين السلامة لجميع الوافدين.
شكرا سيدي الرئيسمؤسسة الحكيم 20-9-2008
https://telegram.me/buratha