ذكر السفير العراقي في طهران، الاثنين، ان العراق سيقوم بتسليم اعضاء منظمة خلق الايرانية الى اي بلد يعلن استعداده لايوائهم.وقال محمد مجيد الشيخ في حديث لوكالة انباء (فارس) الايرانية، الاثنين "لا يوجد حتى لان اي بلد اعرب عن استعداده لايواء منظمة خلق الايرانية وان العراق سيقوم بتسليمهم للبلد الذي يعلن عن استعداده لذلك". ولفت الشيخ الى ان العراق "لن يستطيع الضغط على اعضاء منظمة خلق للعودة الى ايران، او تسليمهم للحكومة الايرانية". مبينا ان قضية تسليم مجاميع خلق "تخضع للمقررات والقوانين الدولية التي يلتزم بها العراق، وان اي عمليات تسليم تتم في اطار طوعي لمن يرغب بالعودة الى ايران وعن طريق الصليب الاحمر الذي يقوم بدوره في التسليم". والمح الشيخ الى ان وجود عناصر خلق في العراق "كان سابقا لوجود الحكومة الحالية، وهم موجودون في وقت النظام السابق". مستدركا "ان الحكومة الحالية لن تسمح لهم بالاقامة في العراق ابدا". وتوقع الشيخ "ان تتولى الحكومة العراقية مسؤولية منظمة خلق الايرانية والتي لن تسمح بدورها في حركتهم خارج المعسكر الذي يقيمون فيه او اية مظاهر مسلحة لهم"، منوها الى ان الحكومة العراقية "تعكف حاليا على مطاردة الارهابيين في محافظة ديالى وتوابعها، وستتفرغ لمناقشة موضوع منظمة خلق حال الانتهاء من العمليات العسكرية هناك". وكان المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، أعلن في بيان له، بتاريخ 18/6/2008، عن إن مجلس الوزراء قرر منع التعامل مع منظمة مجاهدي خلق من قبل أية منظمة أو حزب أو مؤسسة أو أشخاص عراقيين أو أجانب داخل العراق، واعتبار من يتعامل معها مشمولاً بأحكام قانون مكافحة الإرهاب، ويتم إحالته إلى القضاء.
يا اخي ما اعرف الحكومة ليش دايخة بموضوع هذولة جماعة خلق الحل الامثل والاسهل والاسرع للتعامل معهم هو القيام بعملية اعدام جماعي لاعضاء هذه المنظمة في يوم واحد وبعد ذلك يتم احراق جثثهم العفنة ويتم جمع الرماد المتبقي منهم والقاءه خارج الحدود العراقية حتى لا يتبقى لهم اي اثر على هذه الارض الطاهرة وليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث باروح الشعب العراقي ومحاولة ايذائه وقتل العراقيين بلا مبرر والتواطئ مع خونة الوطن ضد الشعب العراقي