ويجد الاسدي، ان وحدة مكافحة الارهاب استطاعت اختراق تنظيم القاعدة في العراق، من خلال عناصر اجهزة امنية متدربة بشكل كبير على تقنيات متطورة بعد ان اندست بين صفوفها وحققت نجاحات في كشف بعض عناصر مجاميعها.
ومع تأييد الجانب الامريكي لقدرات الاجهزة الامنية العراقية الا ان الكثير من امور التدريب والتجهيز تبقى عائقا امام جدولة الانسحاب الامريكي من العراق، ويؤيد الادميرال باتريك دريسكول، نائب رئيس قسم الاتصالات الاستراتيجية في القوات المتعددة الجنسيات في العراق وجهة النظر الرسمية القائلة بضعف تنظيم القاعدة بعد تسليم الملف الامني في محافظة الانبار، وقال »ان التنسيق الناجح بين القوات الامريكية و عناصر الصحوة العراقية وكذلك التحركات السياسية للحكومة العراقية كلها أدت الى اضعاف شبكة القاعدة الارهابية وجعلها خلايا متناثرة قابلة للاحتواء«.
ويرى ان نجاح الجهود المشتركة للعراق والولايات المتحدة ادى الى تفكيك شبكة الارهابيين، و أضاف »اننا نرى، وبوضوح، أن ( عناصر القاعدة في العراق) تقع الان تحت ضغط كبير، والاكيد أنهم ليسوا في وضع مريح كانون يتمنون لو يكونون عليه، لقد قمنا بتفكيكهم وحولناهم من متمردين قادرين على التحرك بكل حرية ونفوذ الى شبكات معزولة وجيوب عصابات مطاردة أينما حاولت الهرب«.
الوطن
https://telegram.me/buratha