وأضافت القصير في حديث لـ"نيوزماتيك"، الأحد، أنه "على الرغم من انتشار مرض الكوليرا بشكل سريع في محافظة بابل ألا انه بنفس الوقت هناك سيطرة سريعة جدا على هذا المرض في المحافظة".
وأوضحت القصير أن "سرعة السيطرة على المرض تعود إلى سرعة الإبلاغ عن الحالات المرضية لهذا العام مقارنة بالعام الماضي، إضافة إلى وجود تكاتف بين جميع الوزارات ومنظمات المجتمع المدني للقضاء على هذا المرض". وبينت القصير أن "دور منظمة الصحة العالمية في مثل هذه الحالات هو دور فني ورقابي وإشرافي وساند لوزارة الصحة، إضافة إلى دور المنظمة في الرصد الرقابي ضمن اللوائح الصحية الدولية".
ونفت ممثلة الصحة العالمية "ظهور جيل جديد من الكوليرا يتحمل درجات حرارة عالية"، وأكدت أن "حالات الإصابة التي سجلت بالكوليرا هي من "نفس الصنف المعروف"، مشيرة إلى أن "انتشار المرض هو الذي حدث بصورة مختلفة عن العام الماضي ليس فقط عن طريق الماء وإنما عن طريق الملامسة والطعام الملوث".
وعن مدى صحة الأخبار التي تحدثت عن استخدام كلور فاسد في الماء المنتج في محافظة بابل، قالت القصير إن "الوضع في العراق معقد جدا وليس بالضرورة أن يكون الكلور منتهي الصلاحية، فقد يكون انقطاع الكهرباء سببا في عدم صلاحية الكلور المستخدم وإذا كان الماء راكدا فقد لايوثر الكلور فيه"، مبينة انه "هناك دراسة وتحقيقا بهذا الشأن بين الجهات المختلفة من مجلس المحافظة ووزارة الصحة وغرفة العمليات في منظمة الصحة العالمية.
يذكر أن مدير الصحة العامة في وزارة الصحة العراقية، الدكتور إحسان جعفر احمد، قال في وقت سابق، إن "عدد الإصابات بالكوليرا في عموم العراق وصل حتى هذه اللحظة إلى 171 حالة ثبتت مخبريا، موضحا أن "عدد الإصابات التي ثبتت مخبريا على أنها كوليرا في محافظة بابل وحدها بلغ 104 إصابات".
https://telegram.me/buratha