الأخبار

ابو طبر يعود من جديد بعد شهر رمضان

3812 23:00:00 2008-09-20

يعتزم عدد من الفنانين العراقيين تصوير مسلسل تلفزيوني من ثلاثين حلقة يتناول شخصية سفاح اشتهر بلقب (ابو طبر) وبث الرعب في نفوس العراقيين واثار جدلا كبيرا في سبعينات القرن الماضي.

وقال كاتب المسلسل علي حسين ان شخصية ابو طبر ستعود عبر مسلسل تلفلزيوني يقع في ثلاثين حلقة يسلط الضوء على هذه الشخصية التي اثارت الهلع في نفوس البغداديين في السبعينيات وحقيقتها والجهات التي كانت تقف وراءها. واضاف حسين ان العمل يحاول الاجابة على سؤال هل كان السفاح القاتل مريضا نفسيا كما اشيع حينها وكما نقلت وسائل الاعلام حينذاك ولماذا ظهرت هذه الشخصية في تلك الفترة التي تعود الى بداية بناء دولة البعث.

واوضح الكاتب انه هذه الشخصية قيل عنها انها من بنات افكار المخابرات العراقية وانها صنيعة مخابراتية كان الهدف منها تنفيذ مخططات اغتيالات واعتقالات لعدد من الشخصيات السياسية المعارضة انذاك.

وعن سبب اختيار هذا العمل وتنفيذه في الوقت الحاضر قال حسين ان العراقيين بحاجة الى مراجعة دقيقة للماضي لمعرفة خفاياه لان ما يحصل الان مرتبط بالماضي القريب حتما .  وتابع ان هذا المسلسل يريد ان يقول ان المؤسسة الامنية في النظام السابق كانت تفعل ما تشاء من اجل تحقيق اهدافها فلا شئ يمنعها من الوصول الى غاياتها حتى لو اضطرت لقتل الابرياء.

من جانبه قال الفنان العراقي قاسم الملاك ان ابو طبر سيكون واحدا من الانتاجات الضخمة على صعيد الدراما العراقية وسخرت لانتاجه عوامل كبيرة ليكون بمستوى فني متقدم.

اما الفنان مقداد عبد الرضا فقال ان شخصية ابو طبر راسخة في الاذهان منذ ذلك التاريخ والى الان وهنا نسعى لاعادتها والكشف عن اسرارها التي ظلت مخفية عن الناس. واضاف عبد الرضا ان هذا العمل الدرامي سيقوم بتادية ادوار عشرات الفنانين العراقيين في مقدمتهم عبد الستار البصري ومناضل داود وسها سالم وليلى محمد ورائد محسن.

وحصل هذا السفاح الغامض على لقبه لانه كان يستخدم آلة الطبر الحادة التي يستعملها عادة القصابين في ارتكاب جرائمه وقتل ضحاياه من دون ان يترك اي اثر للتعرف عليه مما اطلق العنان لخيال العراقيين في وصف هذه الشخصية.

وشهدت العاصمة العراقية في سبعينات القرن الماضي العديد من الجرائم الغامضة لقاتل واحد كان يستهدف شخصيات في مؤسسات حكومية يقال انها كانت معارضة للنظام السابق.

وقد شاهد العراقيون ابو طبر من خلال شاشة التلفزيون عام 1974 وهو يقدم اعترافا عن جرائمه ثم صدر قرار باعدامه لكن لم يعرف حينها بانه كان اداة بيد السلطة ولا كيف كان ينفذ جرائمه البشعة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي عبد الحسين الناشي
2008-09-21
في الوقت الذي نبارك فيه عودة الروح للدراما العراقيه فأننا نلتمس من المعنيين عدم جلد الماضي العراقي بقسوه بعيده عن الموضوعيه ...وقد هالني مؤخرا مسلسل عراقي تدور احداثه في مناطق الآهوار فيه اساءه بالغه للجيش العراقي وألآجهزه العراقيه الرسميه وبذلك فقد القدره على ايصال رساله فنيه هادفه...ان الجميع ارتكب ولاداعي لنشر غسيلنا في الفضاء المفتوح وينبغي التركيز على رساله اعلاميه مهنيه هادفه تركز على السجايا والخصال العراقيه الحميده ويكفينا فضائح الشرقيه
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-09-21
ان هذا الشخص الذي الذي قام بهذا الدور في السبعينات هو موضف في كهرباء كركوك ويعمل في المخابرات العراقية وهذة من مجموعات حونين حيث كان الهدف منها هو تخويف وترويع العراقيون كي يستسلموا الى امر الواقع وهذا الدور نفسة اليوم يتكرر باشكال اخرى مرة في سيارة ملغومة وقتل الصحفين والمثقفين واخرى بقتل العراقيون باسم المقاومة جراثيم ونفايات المقبور لم تنتهي بعد رجاء الكشف عليها مفصلا وملاحقة هؤلاء المجرمون
النجفي_مو مهندس_
2008-09-21
كيف شاهد العراقيون ابو طبر عام 1974 ؟ كم من العراقيين كان لديهم كهرباء في ذلك الوقت ؟ و كم من هؤلاء كانت لديهم تلفزيونات ؟ ارجو الدقة
إلى الأخ الهدهد
2008-09-21
حدث ذلك قبل قيام ما أسميته بالجبهة "التقدمية" أي التحالف بين حزب البعث والحزب الشيوعي (والتاريخ يعيد نفسه فقد تحالف الشيوعيون مع علاوي في الانتخابات الأخيرة) وقد سمعت أن البلد الذي نصحه بالقيام بذلك ألمانيا الشرقية والتي قدمت خدمات كبيرة لنظام صدام.
وليد العبيدي
2008-09-21
إلى الأخ العراق وقد ذكرتم الشكرجي، قال لي أحد الأخوة العراقيين ذات مرة أن جواد الشكرجي قد ساهم في تعذيبه في إحدى أقبية المخابرات العراقية أيام حكم الطاغية.
ابو نمير
2008-09-21
بارك الله فيكم فكرة رائعة 00 تسليط الضوء على تلك الحقبة ولترى الاجيال الجديدة قذارة حزب البعث 00 وارجوا ان لاتنسوا فترة مايسمى بعدنان القيسي واستقدامه من امريكا لالهاء الشعب وتمرير مخططاتهم القذرة 0
العراق
2008-09-21
نعم هكذا المرجوا منكم ايها الشرفاء اللذين لم تغادروا ارض العراقوتقعوا كادوات خسيسة ورخيصة بيد الهاهر سعد البزاز بقناته المكتضة بلعاهرات والكيولية واخرهم جواد الشكرجي [القرقوز]واللذين تم تكريمهم من قبل طارق ومحمود لكونهم يسهمون بشكل قذر بتلويث العراق الانولم يكلفوا انفسهم بدعمكم انتم الابطالممن تشنثتم بلعراق وتعملون على تركيز دعائمه بفنكم الراقيولا ادري ما دور نقابتكم اتجاه زملائكم بلامس اراذل وخسيسوا اليوم[اليس الطرد وسحب رخص عملهم كفنانين شرفاء هووانسب الحلول لا القتل وكما كان يعملها صديم ]
الهدهد
2008-09-21
المعروف أن أبو طبر هو أحدى الحيل التي أستوردها الجهاز المخابراتي لبعثي من دولآ أخرى وذلك بأشاعةالرعب بقلوب أهالي بغداد وحبسهم داخل بيوتهم بهدف أغتيال والتخلص من معارضي وحتى المتحالفين من الأحزاب الأخرى بعد حل الجبهة التقدميه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك