الأخبار

انباء تفيد بالتوصل الى اتفاق بشأن قضية الاسرى المعتقلين في السجون السعودية واستثناء بعض المحكومين

1312 15:19:00 2008-09-20

افادنا مصدر مطلع بتوصل الحكومتين العراقية والسعودية خلال الايام الماضية الى اتفاق هام حول قضية الاسرى المعتقلين في السجون السعودية وتقرير مصيرهم بعضهم مهدد بقطع الراس بعد انتهاء شهر رمضان مباشرة واضاف المصدر المقرب من ان بيانا هاما سيصدر غدا الاحد او بعد غد فيه نقاط هامة يوضح تفاصيل ماتوصل اليه الجانبان العراقي والسعودي بهذا الشأن .

ومن الجدير بالذكر وردنا من مصدر اخر ان هناك بعض الصعوبات قد تعرقل اطلاق سراح بعض المحكومين بقطع الراس ثلاثة من اصحاب الحق الخاص واخرين بالحق العام امر اطلاق سراحهم والعفو عنهم منوط بالملك او وزير الداخلية السعودي والمتهمين بالحق العام هم تسعة عراقيين .

اما المتهمين بالحق الخاص وحالتهم حرجة للغاية وتتطلب تدخل احد الامراء او الملك لفتح باب المفاوضات مع عوائل المشتكين عليهم بالحق الشخصي وهو الامر الذي من المفروض ان تتدخل فيه اما السفارة العراقية عبر اتصال رسمي بالحكومة السعودية وهو مامعمول به هناك وبالتالي بعدها تذهب شخصيات عشائرية لترجوهم العفو عن المحكومين والاتفاق على الدية وهناك كما وردنا قبول من احد الاطراف في قضية محمد الشمري وهو الاخ الاكبر فيما المحكوم الاخر لم نستطع الاتصال به لوجوده في سجن منعزل انفرادي ومقطوع عن العالم لانعرف تفاصيل عن قضيته وهو كاظم طعيم العيساوي اما محمد عبد الأمير الشمري الموجود الان في سجن عرعر فهناك اتصالات مع شيوخ عشائر في السعودية وشخصيات اخرى مستعدة للذهاب للمشتكين والتفاوض معهم لدفع الدية ولكن يحتاجون الى مايسمى بفتح الباب وهو اتصال احد الامراء بالعائلة لان العرف هناك والقانون يمنع المتهم بالاتصال المباشر بهم اطلاقا ويعتبره القانون السعودي تهديد قد يعجل بقطع راسه وهذا الامر حتى مع السعوديين المتهمين بذات التهم فكيف مع عراقي مقطوع من اي معرفة هناك لايمتلك سوى رحمة الله وغيرة الغيارى وهمتهم ونخوتهم ,علما ان محمد الشمري دخل السجن وهو صغير العمر 16 عام وكان له مبلغ من المال عن احد الاشخاص ورفض اعطائه حقه وهدده باخبار السلطات عنه وحصلت مشادة بينهم ادت الى وفاة الرجل فيما بعد في المستشفى وهو قتل غير متعمد وبقي في السجن طوال 13 عشر عام ونصف بانتظار قطع راسه حتى يبلغ ابن القتيل وهو طفل السن القانونية ليقرر مصير الشمري والان وقد بلغ الطفل السن القانونية ولايعرف محمد الشمري الطريق للوصول اليهم الا عبر المسؤولين السعوديين وهو عراقي مقطوع لا اهل او معارف عنده يتبنون قضيته اما عبدالرحمن ناصر المعيصم الموجود الان في سجن الرياض الملز فقد ابلغنا ان عائلة المشتكين عليه وافقوا على قبض الدية البالغة ستة ملايين ريال ومضى على الموافقة عام وشهران والمتفق عليه ان تكون المدة لتسليم الدية سنة واحدة انتهت والان مضى عليها شهرين وحياته مهددة بالخطر المؤكد .

نرجوا من جميع الغيارى ومن حكومتنا التدخل السريع والعاجل لتحريك الموضوع وتكليف احد من الامراء بالاتصال بالعوائل تلك لكي يتسنى لشيوخ العشائر واهل الخير التدخل للتفاوض معهم حول انهاء محنتهم ومصيرهم المريع وهم مستعدين ونهيب بدولتنا الكريمة تكليف السفارة العراقية بمتابعة الامر رسميا قبل انتهاء شهر رمضان المبارك ودفع دية عبد الرحمن و قد يتم عتق رقابهم من السيف ويعودوا الى اطفالهم وعوائلهم التي تعاني الفقر والجوع والعوز في داخل العراق بسبب غياب المعيل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد البصراوي
2008-09-20
السلام عليكم الكل ان الارهابيين السعوديين الموجودين في العراق قتلوا عشرات بل مئات العراقيين ولكن المسوؤلين الكرام في حكومنتا الوطنية سلمت قسم منهم الى السعودية وكان الاجدر برجالنا الاشراف وبسلطة القانون ان يتم اعدامهم . الاخبار تقول ان عدد الذين تم قطع رقابهم من العراقيين 36 شخص علما ان ذنبهم اقل بكثير من السعودين الارهابيين الذين تم القاء القبض عليهم وقسم تم تسليمهم للسعودية . لو كان عندنا قانون عادل ورجال اصحاب كلمة حق كان يتم قطع رقبة سعودي مقابل رقبة عراقي عندهم عندها سوف نرى قرارهم
ابو هاني الشمري
2008-09-20
اذا كانت السعوديه تهتم بمن له حق خاص على المحكومين لديها فما بال قادتنا سلموا قتلة ابناء شعبنا الابرياء واصحاب الحق الخاص ضدهم بالمئات بين طفل يتيم وامرأة مرملة وام ثكلى واخ مفجوع ووالد فقد فلذة كبده ... اليس من حق ذوي ضحايانا ان يفعلوا كما يفعل ذوي ضحايا الوهابيين ام ان دم العراقي اصبح ارخص من التراب لمن اراد ان يقتله وليتنا ندري لماذا يقتلونهم سوى كلمات علماء السوء التي ترسلهم لحصد تلك الارواح الطاهره.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك