نفت كتائب سيد الشهداء، اليوم السبت (6 كانون الأول 2025)، الاتهامات الموجهة إليها بالضلوع في الأحداث الأخيرة بقضاء خبات وقرية لاجان بمحافظة أربيل، مؤكدة أنها سترفع دعوى قضائية ضد مطلقي هذه الاتهامات.
وأعربت الكتائب، في بيان للمجلس الإعلامي أن "بعض المنصات تداولت فيديو يتضمن اتهامات لكتائب سيد الشهداء بالوقوف خلف الأحداث الأخيرة المؤسفة في مدينة خبات بأربيل، والتي أسفرت عن وقوع عدد من الضحايا".
وأضاف البيان أن "الكتائب تعبر عن تضامنها مع أسر الضحايا من الطرفين، فالدم العراقي كله مقدس بالنسبة لنا، وتستنكر هذه الاتهامات الفارغة التي تأتي ضمن سلسلة ممنهجة من الاتهامات المفبركة"، مؤكدة اعتزامها "تحريك شكوى قضائية ضد مطلقيها".
داعية "جميع الشركاء في الوطن إلى مضاعفة الجهود لخدمة أهلهم والتركيز على توفير حقوقهم الأساسية، بدل البحث عن ذرائع واهية لتبرير تقصيرهم في ذلك".
وفي ذات السياق نشر مجلس أمن إقليم كردستان، الخميس (4 كانون الأول 2025)، اعترافات تتعلق بالأحداث الأخيرة التي شهدها الإقليم، عقب مباشرة الأجهزة الأمنية التحقيقات منذ وقوع التوترات في قرية لاجان.
وذكر المجلس في بيان، أن "التحقيقات كشفت تورّط أذرع لجهات داخلية وخارجية في تلك الأحداث"، مبيناً أن "هذه الأعمال تأتي امتداداً لمؤامرات تخريبية جرى الإعداد لها مسبقاً، شملت استهداف حقل الغاز في كورمور لوقف إنتاج الكهرباء، ومحاولات ضرب مصافي النفط ومحطات الكهرباء، وتنفيذ عمليات تفجير في أربيل ودهوك، إضافة إلى استخدام وسائل إعلام تابعة لجهات سياسية ومعارضة وخارجية لـ"تحريض المواطنين وخلق قلاقل أمنية".
وأوضح البيان أن "إطلاق النار كان بهدف دفع القوات الأمنية للرد والتسبّب بوقوع ضحايا بين المواطنين، لاستثمار ذلك باتهام السلطات وطلب تدخل الميليشيات لاستهداف الإقليم".
وأكد المجلس أن "المؤسسات الأمنية نجحت في كشف تلك المخططات وإحباطها، وتمكنت من تشخيص واعتقال عدد من المتورطين في أعمال الشغب والتخريب ممن تلقوا أوامر من جهات داخلية وخارجية ومجموعات ميليشياوية لـ"تقويض الاستقرار والأمن في إقليم كردستان".
وأشار إلى أنه "سيتم تقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".
https://telegram.me/buratha
