الأخبار

3 ملايين عراقي قد "يمنعون" من الانتخابات المقبلة وبطاقة الناخب قد "تُلغى"


يزداد التفاعل السياسي مع قرار مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، باعتماد البطاقة الوطنية الموحدة حصرًا في عمليات التسجيل البايومتري، فيما لايزال الترقب لاتخاذ قرار باعتماد البطاقة الموحدة كبديل عن بطاقة الناخب وليس اعتمادها في التحديث البايومتري فقط، مما يعني التخلي عن بطاقة الناخب والاكتفاء بالبطاقة الوطنية الموحدة مستقبلًا.

وفي اخر إحصائية معلنة من وزارة الداخلية قبل حوالي 3 أسابيع، فان عدد العراقيين الذين يمتلكون بطاقة موحدة يبلغ 42 مليون شخص، وهناك اكثر من 3 ملايين عراقي لا يزال لايمتلك بطاقة موحدة، ومن غير المعلوم ما اذا كانوا سيتم حرمانهم من التصويت في الانتخابات المقبلة ام انهم سيقومون باستخراج البطاقة الوطنية حتى حلول موعد الانتخابات.

ويقول عضو اللجنة المالية النيابية، معين الكاظمي، ان البطاقة الوطنية يمكن ان تكون البديل الناجح لبطاقة الناخب وتقلل كلف إعادة الطباعة لبطاقة الناخب، والتي وصفها بانها كانت تجربة غير موفقة طيلة الفترة السابقة.

واعتبر ان الكثير من المواطنين يقررون الذهاب الى الانتخابات في يوم الاقتراع، لذلك فاعتماد البطاقة الوطنية الموحدة يسهل خيار المواطنين بالذهاب مباشرة الى مراكز الاقتراع.

وأشار الكاظمي، إلى أن "اعتماد البطاقة الوطنية سيزيد من مشاركة الناخبين، باعتبار أن الجميع لديهم تلك البطاقات ما يمنحهم القدرة على المشاركة، وهذه المشاركة العالية ستعطي شرعية أكثر للانتخابات"، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.

وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس الاثنين، اجتماعاً ضمّ رئيس مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وأعضاء مجلسها، وجرى خلال الاجتماع استعراض إمكانية اعتماد البطاقة الوطنية كوثيقة من قبل المواطن للإدلاء بصوته، بينما قرر مجلس المفوضين في اجتماع سابق، اعتماد البطاقة الوطنية الموحدة "حصراً" في عملية التسجيل البايومتري.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك