كشف تقرير لموقع امريكان انتربرايز وهو مركز ابحاث امريكي شبه رسمي ، الاثنين، ان عائلة بارزاني الحاكمة متهمة بقتل موظف حكومي امريكي وجرائم تتعلق بالفساد والاختطاف والتزوير بحسب دعوى قضائية رفعتها مؤسسة ضحايا كردستان وهي مؤسسة خيرية تأسست في مدينة وايومنغ الامريكية.
وذكر التقرير ان " رئيس وزراء حكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني الذي من المرجح ان يطالب بالحصانة السيادية من الاتهامات، لكنه وفقا للدعوى يعد مقيما دائما في الولايات المتحدة ".
واضاف التقرير ان "الادعاءات موسعة وموثقة بالتفصيل حيث ان الشكوى مكونة من 327 صفحة وتشمل الجرائم عائلة بارزاني وافراد الاسرة عن طريق الزواج وآخرين معروفين وغير معروفين بنمط نشاط غير قانوني وفساد على مستوى مؤسستهم الاجرامية العابرة للحدود ومنها قتل موظف ووكيل حكومي امريكي ، والاحتيال والحنث باليمين لدى مؤسسة الهجرة الامريكية ، وجرائم قتل خارج نطاق القضاء والاخفاء القسري ، والابادة الجماعية وانتهاكات حقوق الانسان ، وتعذيب مواطن امريكي ، والنفي غير القانوني للمواطنين الاكراد وجرائم مرتبطة بالتهريب الدولي للمخدرات ".
وبين ان " الصفحات من 122 الى 127 في الشكوى المقدمة كشف المخبر رقم 1 والمرتبط بشكل مباشر بكبار المسؤولين في كردستان انه " وفي احدى الحالات التي جرت في تشرين الثاني من عام 2021 وكنت اعمل باوامر مباشرة من المتهمين مسعود بارزاني رئيس وزراء حكومة اقليم كردستان وويسي بارزاني شاركا في التخطيط والاعداد والتنفيذ لاخذ رهائن واختطاف وقتل ضابط وموظف (لم يُذكر اسمه هنا لحماية أسرته الباقية على قيد الحياة في الولايات المتحدة من الانتقام الإرهابي المستمر للمشروع الإجرامي البارزاني ومن الأذى الجسدي أو العقلي الانتقامي) ،والذي كان يؤدي واجبات رسمية، مع سبق الإصرار والترصد وأثناء ارتكاب عملية أخذ واختطاف الرهائن، بينما كان هذا الضابط والموظف منخرطين في الأداء وبسببه بسبب واجباته الرسمية، في قرية بالاي في كردستان العراق، داخل جمهورية العراق تم قتله للحصول على مكاسب سياسية ".
وتابع انه " وبعبارة أخرى، قام رئيس وزراء كردستان العراق وشقيقه الأصغر، الذي يرأس قوات الأمن، باختطاف ضابط وموظف في الحكومة الأمريكية، والذي وصفه البعض بأنه ضابط أو عميل استخبارات وتم قتله حيث تم تضمين صورة لجثة الضابط في الشكوى".
واشار التقرير الى ان " المحكمة الجزائية الأمريكية ستنظر في القضية في الأشهر المقبلة، على الرغم من أن حكومة إقليم كردستان وعائلة بارزاني ستسعى بالتأكيد إلى ابطالها لأسباب مختلفة تتعلق بالحصانة السيادية أو المكانة، ومع ذلك، لم تقلل أيا من هذه الاستراتيجيات من جوهر الاتهامات".
وشدد التقرير على انه " حان الوقت لمجلس الشيوخ لمتابعة وظيفته الرقابية والسؤال في جلسة مفتوحة أو مغلقة: هل قُتل موظف حكومي أمريكي في كردستان العراق، وتحت أي ظروف مقبول ؟ في حين أن البارزانيين وممثليهم يطلبون مرارا وتكرارا المزيد من المساعدات من الحكومة الأمريكية ".
https://telegram.me/buratha