أكدت حكومة إقليم كردستان، الاثنين، موقفها من عدم إقامة احتفالات عامة برأس السنة الميلادية في أربيل، احتراماً لضحايا حريقي الحمدانية وسوران، لكنها أشارت إلى أن حماية احتفالات المواطنين والتجمعات الخاصة مسؤوليتها.
وذكر بيان لدائرة إعلام ومعلومات حكومة إقليم كردستان أنه “رغم عدم إقامة احتفالات عامة ورسمية برأس السنة في محافظة أربيل، احتراماً لضحايا الحرائق في سوران والحمدانية، إلا أن الجهات المعنية ملتزمة بالحفاظ على أمن احتفالات المواطنين الخاصة”.
وقال رامي نوري قائمقام قضاء عينكاوة لدائرة الإعلام والمعلومات: “لن تقام أي احتفالات رسمية في عينكاوة، لكننا نخطط للإشراف على استقرار وأمن الناس الذين يحتفلون بالعام الجديد بأنفسهم”.
وأضاف أنه في “إقليم كردستان، أصبح خروج الناس خلال العام الجديد ظاهرة شائعة، ويستغل العديد من المواطنين العطلة كفرصة للتعبير عن الفرح”.
وقال العقيد هيمن حمد أمين المتحدث باسم مرور أربيل: “لدينا هذا العام خطة شاملة للإشراف على الحركة المرورية، وسيتم نشر جميع الضباط والموظفين والإدارات، حتى تسير حركة المرور بشكل جيد لحماية حياة المواطنين”.
يذكر أن 1 كانون الثاني في التقويم الغريغوري، هو رأس السنة، الذي أصبح عطلة عالمية يحتفل خلالها الناس في جميع البلدان.
https://telegram.me/buratha