أكد عضو مجلس النواب، مصطفى سند، أن اغلب السرقات التي تلاحقت كانت تدور حول مصرف الرافدين، وفيما تحدث عن الشخصيات التي حاولت سرقة فرع المصرف في بيروت، كشف ملفات الفساد المتعلقة بجهاز مكافحة الإرهاب.
وقال سند، لبرنامج بالمختزل الذي تبثه فضائية السومرية، إن "ثلاثة ملفات فساد كبرى حدثت في الرافدين، الأولى تتمثل بقضية شركة بوابة عشتار، والثانية سرقة القرن، والثالثة سرقة فرع بيروت".
وأشار إلى أن "قوى سياسية تمارس ضغوطاً علينا للتوجه الى القضاء بملفات الفساد وليس الى الاعلام"، معتبراً أن "وسائل الإعلام له دور كبير ومؤثر في كشف الفساد".
وأوضح، أن "العراقيين الذين يودعون في لبنان، لا يتجهون لفرع الرافدين بل لمصارف أخرى"، مبيناً أن "رواتب السفارات والبعثات التعليمية وشبكة الإعلام العراقي وشركة الخطوط الجوية هي فقط من تودع في الرافدين، أي الجهات الحكومية الرسمية".
وأضاف سند، أن "شخصيات عدة بينهم سفير عراقي ومستثمر وإحدى الشخصيات الحزبية حاولوا سرقة أموال الرافدين في بيروت".
وتابع، "لم تكن لدينا ثقة بعدالة الحكومة السابقة في ملاحقة المجرمين والسارقين"، منوهاً إلى أن "رجل الأعمال علي غلام كان يسافر إلى عدة دول ويمر عبر المطارات بكل سلاسة رغم أنه مطلوب بقضية مقامة ضده منذ سنتين، واعتقل في أول أيام حكومة محمد شياع السوداني، لافتاً إلى أن ضابط المخابرات ضياء الموسوي كان يعبر بنفسه غلام وغيره من الشخصيات".
ولم يستبعد، النائب المستقل، "حدوث سرقات جديدة في فرع مصرف الرافدين بدولة اليمن".
وفيما يتعلق بجهاز مكافحة الإرهاب، بين أنها "تخص التجهيز والمعدات والطعام"، منوهاً إلى أن "دروع منتسبي جهاز مكافحة الإرهاب قابلة لاختراق الرصاص بسبب صفقة فساد"، مشيراً إلى أن "مهلة كشف ملفات فساد الجهاز ما زالت قائمة".
https://telegram.me/buratha