الأخبار

اللواء عبد الكريم خلف : فتحنا ملف الاغتيالات في البصرة ونحتاج دعم اهالي الضحايا

1918 12:18:00 2008-05-08

نفى مدير عمليات وزارة الداخلية تعرض رئيس الوزراء نوري المالكي الى اية محاولة اغتيال كما نفى ان يكون محافظ البصرة ورئيس مجلس المحافظة تحت الاقامة الجبرية .. وقال في حوار مع ( الملف برس ) اننا سوف نعتقل كل من تثبت ادانته مهما كان .. وفيما يلي نص الحوار

الملف برس ــ هل صحيح مايقال بشان وضع المحافظ واعضاء مجلس المحافظة تحت الاقامة الجبرية ؟ ما مدى صحيح هذه المقولة ؟

اللواء خلف : سمعت مثل هذا الكلام كثيرا. واؤكد انه ليس هناك حاجة الى مثل هكذا تصرفات في بلد يصارع من اجل الفوز بالحياة الديمقراطية وفرض الاقامات الجبرية على شخص سواء كان مسؤولا او مواطنا عاديا يتعارض والحرية التي نعيشها بعد التغيير، فكل هذه الامور لا تعدو ان تكون اشاعات لا غير ، ولهذا اؤكد ليست هناك أي اقامات جبرية على احد في البصرة والكل احرار .

الملف برس ــ هنالك اخبار ايضا بان عددا من اعضاء مجلس المحافظة او اقارب المحافظة متهمين بجرائم وفساد .. ماصحة ذلك وماهي الاجراءات بهذا الخصوص ؟

اللواء خلف : من تثبت ادانته ويصدر بحقه اوامر قضائية بالاعتقال سوف نعتقله ولا ندعه حرا ، بعض الجهات الاعلامية تحب ان تثير الرأي العام وهذا حقها من اجل الانتشار . لكن من لديه معلومات نتمنى مشاركتنا اياها ربما تنفعنا في التحقيقات ، لكن عمليات الاعتقال كلها تصدر بمذكرات اعتقال قضائية بعد فتح تحقيقات لا كيدية ولا سياسية .

الملف برس ــ ماذا عن قائمة القاضي موسى فرج المكونة من 240 اسما التي قدمها للرئيس الوزراء ؟

اللواء خلف : نحن نكن كل الاحترام للقاضي موسى فرج نائب رئيس هيئة النزاهة السابق ، لكننا لسنا ملزمين للعمل بقائمته التي قدمها للسيد رئيس الوزراء .. صحيح العديد من الاسماء التي ذكرت مطلوبة قضائيا لكننا نعمل وفق تحقيقات كما ذكرت سابقا عن طريق قضاة تحقيق وادلة وبناء على كل المعطيات يتم اصدار قرارات لالقاء القبض واعتقال المطلوبين ، وانا شخصيا سوف اعتقل أي شخص في البصرة مهما كانت منزلته السياسية او الدينية اذا صدرت بحقه امر قبض قضائي لانني انفذ القانون فقط .

الملف برس ــوماذا بشان التقارير التي نشرتها عدد من الصحف البريطانية والاميركية حول نقل قائد الشرطة وقائد عمليات البصرة؟

اللواء خلف : السيد رئيس الوزراء يكن احترام لكل قادته الامنيين والعسكريين وهناك معزة كبيرة للواء الركن عبدالجليل خلف والفريق اول الركن موحان حافظ الفريجي، وانتم تعرفون ان القادة العسكريين لايمكن لهم ان يبقوا في مكان واحد هم ملتزمون بخطط الحكومة لفرض الامن، وما حصل كان عملية نقل طبيعي من القائد العام للقوات المسلحة للاخوين جليل وموحان مع تكريمهما وتسليمهما مناصب رفيعة جدا في وزارة الدفاع، اما ما قيل في صحيفة الواشنطن بوست الاميركي والديلي تليغراف اللندنية عن قصص لا يمكن ان تحدث في الواقع ، فكيف  بالمالكي يسلم البصرة طيلة 8 اشهر للواء جليل والفريق موحان وياتي بعد نجاحهما في البصرة ويطعنهما من الخلف كما تقول الديلي تيلغراف اعتقد ان هذا الموضوع يحتمل الكثير من عدم المصداقية ، بل لا يحتمل أي ذرة من الحقيقة وكذلك هو الحال مع تقرير الواشنطن بوست فتلفيق قصص كاذبة على لسان اشخاص لا يمتلكون مصداقية مثل الشخص الذي اعتمدوا عليه هو تحريف للواقع ونرفضه وسوف نمارس حقنا مستقبلا في الاعتراض على مثل هذه المواضيع وقد نتخذ ردود قانونية اذا صدرت مواضيع مثل هذه ملفقة .. فنحن في الحكومة ندعو الجميع لانتقاد عملنا اذا اخطانا لكن ان يكون الانتقاد بمصداقية وقانونية ويحتوي الصدق والدلائل ، ولن نعترض بل قد نستفيد مما تكتبه الصحافة والاعلام شريطة ان لا يكون الانتقاد على المستوى الشخصي والطعن باشخاص نزهاء ومعروفين امام الجميع ، فكلنا رأينا كيف ودع رجال الشرطة مثلا اللواء جليل في اخر يوم له في العمل ، ودعوه بالبكاء رغم انهم كانوا يقولون سابقا انه كان قاسيا معهم ، فعندما اختبروا معدنه عرفوه واحسه بوطنيته ووطنية كل القادة الامنيين والعسكريين .

الملف برس ــ ماذا عن افتتاح ملفات اغتيال الصحفيين والرياضيين والنساء والكوادر العلمية والدينية في البصرة وبدء التحقيق فيها ؟

اللواء خلف : نعم لقد فتحنا جميع ملفات الاغتيال التي طالت النساء والاطباء والشخصيات الدينية والرياضيين والمثقفين وحتى رجالات الاحزاب كل الملفات بالتحقيق الان وهناك ملفات اخرى سوف تفتح قريبا ،ما نحتاجه هو دعم اهالي الضحايا وتقديمهم لاي مساعدة او معلومة يمكن ان تفيدنا في سير عملية التحقيق وتم توجيه اصابع اتهام بادلة الى عدد من الاشخاص وامكسنا عصابات متمرسة تقوم بعلمية القتل وسوف نواصل البحث عن البقية لكن اكرر نحتاج الى أي معلومة تعرفها عائلة الضحية وهناك عوائل لقياديين بالتيار الصدري اغتيلوا في ظروف غامضة اتجهوا الينا لنفتح ملفات اغتيال ابنائهم وهذا ما حدث .

الملف برس ــ من يقف وراء عمليات الاغتيال هذه ؟

اللواء خلف : من خلال تحقيقاتنا توصلنا الى ان التيار الصدري ليس له علاقة بموضوع الاغتيالات ، فالعصابات التي مسكت والاعترافات المسجلة تؤكد وجود جهات اخرى من دول جوار تقف وراء الموضوع .

الملف برس ــ نعود للاشاعات كما تقول ماذا عن موضوع تعرض رئيس الوزراء لمحاولة اغتيال في البصرة ؟

اللواء خلف ــ اذا رئيس الوزراء يردون يكتلوه لعد لويش احنا باقين بعد ( قالها باللهجة الدارجة ) هذه اغرب اشاعة سمعتها نعم ليست للمرة الاولى لكن اؤكد انها ليست صحيحة ، واذا كانوا تحدثوا عن استشهاد المستشار الامني للسيد رئيس الوزراء هو قد توفى بسبب تساقط قذائف على مقر قيادة عمليات البصرة هذه كل الحكاية وليس هناك أي محاولة لاغتيال رئيس الوزراء .

الملف برس ــ التيار الصدري يقول انكم تستهدفوه ما مدى صحة هذه المقولة ؟

اللواء خلف ــ منذ وصولنا للبصرة بل منذ مجيء اللواء الركن جليل خلف والفريق اول الركن موحان الفريجي كان هدف الحكومة تطهير المدينة من كل العصابات الاجرامية وحماية المواطن وتوفير وضع امني مستقر لكل البصريين ،وهو هدفنا عند وصولنا للبصرة لكل هناك بعض الداخلين في التيار الصدري او من خارجه هم من جروه للدخول في عملية عسكرية معنا فنحن لا نستهدف احد لذاته ، بل نبح عمن اساء للبصريين وارعبهم ، على التيار الصدري ان ينظف بعض مكاتبه من بعض المندسين وسوف يرى اننا لا نستهدفه بالذات .

الملف برس ــ يتواصل تسجيل اسماء المتطوعين ويرتفع اعدادهم هل لديكم شروط خاصة للتقديم والقبول ؟

اللواء خلف ــ اعلن السيد رئيس الوزراء فتح باب التطوع لابناء العشائر للانضمام لسلك الشرطة والجيش وبواقع 25 الف متطوع على الجهازين ، فاما لسلك الشرطة هناك شروط موضوعة منها ان يكون عمر المتقدم من 17 الى 34 عاما وان يكون منهيا على الاقل الدراسة المتوسطة وان لا يكون منتميا لاحد الاحزاب ويكون ولائه فقط للوطن والجهاز الذي يعمل به وان يتم فحصه طبيا وان يكون خاليا من أي مرض او اعاقة وان يكون مستعدا لخدمة البلد عن طريق جهاز الشرطة في أي مكان تنسبه اليه ،في البداية سوف يتم القبول على اساس عقد بينه وبين وزارة الداخلية لمدة 3 اشهر ومن ثم يتم توقيع عقد اخر او تثبيته حسب المستوى الذي يقدمه خلال الاشهر الثلاث الاولى .

الملف برس ــ لنعد الى قضية الشرطة الذين رفضوا القتال او سلموا سلاحهم للمسلحين ابان معارك صولة الفرسان ماهي حقيقة ذلك ؟

اللواء خلف : هذا الموضوع تم الاهتمام به من اعلى المستويات وكل من ثبت رفضه القتال او سلم سلاحه طوعا الى المسلحين تم فصله حيث تم فصل 1300 شرطي من الضباط والمراتب وتم تحويل عدد من الضباط الى المحكمة العسكرية التي تم اقامتها في البصرة وهي الاولى من نوعها في العراق وتحمل اسم المحكمة العسكرية لقوى الامن الداخلي في الجنوب ويكون مقرها البصرة ، وهذه المحكمة من صلاحيتها اقامة محاكمات عسكرية لعدد من الضباط من ثبت رفضه للقتال او سلم سلاحه بتهمة مختلفة الى حد صدور قراراتها بالاعدام رميا بالرصاص وقراراتها نافذة ، اما البقية من المراتب فهناك تحقيقات مستمرة لمعرفة البقية ممن لم يشتركوا او تركوا مواقعهم عن قصد وتعمد .

الملف برس ــ وماذا عن الموانئ العراقية وخصوصا ميناء ابو فلوس الحيوي ؟

اللواء خلف: اعتقد انت ذهبت معنا الى ميناء ابو فلوس وشاهدت كيف الاعمال تجري هناك وفق نظم متطورة وتوجد هناك قوات عسكرية تتولى حراسة الميناء وبدأ الميناء يستقبل البضائع الغذائية والتجارية باسلوب جديد وحضاري بعيد عن الرشاوي والمحسوبيات وتهريب النفط ، ووزارة الداخلية بالتعاون وزارة النقل بدأت بمشروع تاسيس شرطة الموانئ والتي سيتم جعل التطوع فيها حصرا من خريجي الجامعات والمعاهد وسوف يدربون تدريبا عاليا ليمارسوا عملهم كحماة للموانئ العراقية التجارية والنفطية .

الملف برس ــ وجامعة البصرة ؟

اللواء خلف : نعم نعرف ان بعض الكليات والمكاتب والمعاهد في الجامعة تحولت الى اوكار الى عدد من اعضاء الاحزاب والميليشات والجماعات المسلحة ، السيد رئيس الوزراء والسادة وزيري الدفاع والداخلية التقوا الاستاذ الدكتور علي عباس علوان رئيس الجامعة وحصلوا منه على معلومات حديثة عنها تشابه المعلومات المتواجدة لدينا ، انا شخصيا جمعت اغلب الاساتذة بحضور قائد الشرطة السابق ورئيس الجامعة وتحدثتم معهم عن الجماعات المسلحة والعصابات وتكلمت معهم مستنكرا ان يكون الاستاذ الجامعي متنميا الى حزب ما او ميليشا فالاساتذة هم كفاءات البلد وولائهم الحقيقي يجب ان يكون للوطن فقط ، وقد قمنا بتبديل الامن الجامعي بالكامل، اما عن بعض الاسماء المتورطة بالجامعة فسوف يأتي دورها في الاعتقال بناء على التحقيقات المفتوحة واعتقد ان العشائر بدأت تحاسب هذه الشخصيات السيئة التي اسأت الى بناتنا وابنائنا في الجامعة والتي سوف تشهد خلال الوقت المتبقي من العام الحالي استقرارا كبيرا .

الملف برس ــ واخيرا سيادة اللواء كيف ترى مستقبل البصرة ؟

اللواء خلف ــ كما يعرف الجميع ان البصرة شريان العراق الاقتصادي وان عطل في هذا الشريان معناه حصول شيء خطير في العراق باكمله ، وهي لديها مكانة مهمة في نفوسنا ، والبصريون اناس طيبون وكرماء يحتاجون الى الكثير من العطاء منا على ما تحملوا من مصاعب على مدى ثلاثين عاما ، اتوقع ان تشهد البصرة وضعا امنيا واقتصاديا متميزا خلال الاعوام القليلة القادمة وهي تستحق ذلك فمدينة مثل البصرة تمتلك كل مقومات الرفاهية ان لها ان تكون حاضرة عالمية وليست فقط مدينة عادية .. نحتاج الى التكاتف من ابنائها وكل العراقيين والحكومة بدات بتوفير ميزاينات اضافية الى عمل مشاريع عمرانية وتطويرية للمدينة التي هي وجه العراق امام الخليج والعالم .، وفي النهاية اشكر كل وسائل الاعلام التي ساهمت في نقل حقيقي للوضع في البصرة قبل صولة الفرسان وبعدها واشد على ايديهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك