رأى المحلل السياسي، أحمد السراج، اليوم الأحد، أن الجلسة البرلمانية الأولى للدورة الخامسة "خالفت جميع التوقعات"،
وقال السراج في حديث صحفي إن "ما شهدته الجلسة الاولى لمجلس النواب كانت مخيبة للآمال، خصوصاً انها جاءت بعد انتكاسة كبيرة تمثلت باحداث تشرين وسقوط حكومة عادل عبد المهدي"،
لافتاً إلى أن "الجميع كان يترقب عهدا جديدا وحكومة تلبي طموحات الشعب العراقي بديمقراطيتها، لكن الفوضى التي شهدتها جلسة اليوم وهتاف كل مجموعة بشعاراتها صور لنا كأننا في بقالة وليس في مجلس نواب يمثل الشعب".
وأضاف، أن "أحداث اليوم خالفت جميع التوقعات التي كانت تشير إلى حكومة تنهض بواقع العراق الخدمي والاقتصادي المتردي".
وبحسب السراج، فان "خلافات البيت الشيعي كانت السبب الرئيس وراء ما حدث، خاصة انقسام التيار الصدري والاطار التنسيقي حول تحديد الكتلة الأكبر".
يذكر ان الكتلة الصدرية قامت بالاعتداء على رئيس السن محمود المشهداني بعد ان قام برفع جلسة البرلمان للتداول عندما قدم الاطار التنسيقي طلبا رسميا لاعتباره الكتلة الاكبر حيث جمع 88 صوتا في حين جمعت الكتلة الصدرية 76 صوتا مما اثار غضب الصدريين بعد ان شعروا بخسارتهم للكتلة الاكبر فقاموا بالاعتداء على المشهداني
https://telegram.me/buratha