اكد رئيس مجلس انقاذ الانبار الشيخ حميد الهايس، الخميس ، ان انتخابات تشرين اثبتت بالأدلة والبراهين المقدمة من مرشحي الاحزاب وجود عمليات تزوير وخروقات انتخابية كبيرة، معتبرا ان عدم “حيادية” المفوضية انتجت عملية انتخابية هزيلة.
وقال الهايس في تصريح لـ/المعلومة/، إن “انتخابات تشرين لم تكن سوى مسرحية قام بأدوارها ممثلين عن بعض من الكتل والاحزاب المشاركة في العملية الانتخابية وبمباركة دولية والكل يعلم علم اليقين وجود عمليات تزوير وتلاعب بنتائج الانتخابات التي وضعت البلد في حالة حرجة”.
واضاف ان “مرشحي الكتل والاحزاب السياسية لديهم الادلة والبراهين التي تؤكد وجود عمليات تزوير وخروقات انتخابية”، مؤكدا أن “من حق مناصري هؤلاء الاعتصام لحين تلبية مطالبهم في اجراء عمليات العد والفرز لكافة المحطات او الانتقال الى المرحلة الثانية وهي اعادة الانتخابات دون اي شروط مسبقة”.
وأوضح الهايس، أن “محافظة الانبار والمحافظات الاخرى شهدت عمليات تلاعب وتزوير بنتائج الانتخابات مما يتطلب اجراء تحقيق رفيع المستوى وبحضور ممثلين عن المعترضين لكشف الحقائق”، لافتا الى أن “العملية الانتخابية الهزيلة انتجت انقسامات كبيرة نتيجة عدم حيادية المفوضية مع جميع المشاركين بالعملية الانتخابية”.
https://telegram.me/buratha