اكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ، الاحد ، ردا على تصريحات وزيرة الخارجية البريطانية ان على لندن أن تنظر في جرائمها الخاصة بتدمير العراق قبل إلقاء محاضرات على دول أخرى بشأن قضية اللاجئين.
وذكر تقرير نشرته صحيفة الديلي تلغراف ان “وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس كتبت رسالة من 800 كلمة أشادت فيها ببلادها لوقوفها مع أعضاء الاتحاد الأوروبي الرافضين للاجئين وطالبت روسيا بالضغط على بيلاروسيا ، بشأن المأزق الحالي على الحدود مع بولندا “.
واضافت “نحن فخورون بأن نكون أول دولة أوروبية تساعد بولندا بالموافقة على إرسال فريق صغير من الأفراد لتقديم الدعم الهندسي لتخفيف الضغط على الحدود” ، في إشارة إلى نشر وحدة صغيرة من الأفراد العسكريين البريطانيين في المنطقة.
ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا رسالة تروس قائلة إنها “حذفت غزو الناتو المصمم بعناية للعراق في عام 2003. وقد ساهمت بريطانيا بآلاف القوات في العملية “لمساعدة الولايات المتحدة على احتلال تلك البلاد وقتل مواطنيها ونهب معادنها وثرواتها “.
واوضحت زاخاروفا في موقعها على التواصل الاجتماعي تويتر قائلة إن ” بريطانيا تتحمل مسؤولية تاريخية واضحة عن كل ما حدث منذ ذلك الحين في المنطقة ، بما في ذلك مقتل العراقيين ، وتدمير الدولة وتدفقات لا نهاية لها من اللاجئين ، وظهور جماعة داعش الارهابية ، والكوارث الإنسانية في البلاد”.
وبينت أنه ” الى ان تجيب لندن على جرائمها فلايحق لمسؤوليها اتهام اي شخص باي شيء او القاء محاضرات عن اللاجئين “.
وكانت الأزمة على الحدود بين الاتحاد الأوروبي وبيلاروسيا قد ظهرت عندما وصل عشرات الآلاف من الأشخاص من العراق وافغانستان وسوريا إلى البلاد وحاولوا العبور إلى الكتلة الأوروبية هذا العام. واتهمت بروكسل ودول أعضاء مثل بولندا مينسك بتدبير التدفق ، زاعمة أن الحكومة البيلاروسية كانت تنقل اللاجئين إلى داخلها وتستخدمهم كرهائن ضد الاتحاد الأوروبي.
https://telegram.me/buratha