اتهمت اطراف سياسية، الجانب الأميركي بتدبير محاولة قصف منزل رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي وفبركتها من اجل خلط الأوراق واتهام اطراف أخرى بتنفيذها، مؤكدين ان عدم تفعيل منظومة “سي رام” للدفاع الجوي الأميركية كانت دليلا على توجيه الضربة باوامر من واشنطن.
وقال عضو مجلس النواب المنحل عبد الهادي موحان لـ /المعلومة/، ان “تصريحات الجانب الأميركي تؤكد ان منظومة الدفاع الجوي (سي رام) داخل المنطقة الخضراء تسقط أي شي في الجو يستهدف تلك المنطقة، في حين انها لم تعمل اثناء القصف المزعوم لمنزل الكاظمي وهو مايؤكد وجود فبركة مفتعلة بين رئيس الحكومة وواشنطن”.
من جهة أخرى، ذكر عضو كتلة صادقون محمد كريم لـ /المعلومة/، ان “القوات الأميركية متهمة بحادثة قصف منزل الكاظمي، كونها تسيطر على الأجواء وخاصة في تلك المنطقة ولديها منظومة دفاع جوي ترصد أي جسم او مقذوف نحو الخضراء”.
الى ذلك، شدد عضو تحالف الفتح محمد مهدي خلال حديثه لـ /المعلومة/، على ضرورة معرفة الأسباب الحقيقة عن عدم تشغيل منظومة سي رام التابعة للجانب الأميركي ومساءلة السفارة الامريكية عن سبب ذلك خصوصا انها تعمل على اسقاط أي جسم غريب يقترب من المنطقة الخضراء.
https://telegram.me/buratha