تشرف امام جامع براثا والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بحضور مجلس العزاء على شهداء الجادرية المتعقد في بوابة وزارة التخطيط عصر امس ،
وقال في تصريح: إن ما جرى في الجادرية، لا يمكن ان يعرب عن ارادة القوى الامنية ولا المعتصمين السلميين، وانما تم بفعل طرف مخترق اراد الايقاع بين قوتين وطنيتين، ولعل دماء الشهداء الزكية كان لها بركتها الخاصة التي ادت الى تطويق الفتنة ووأدها وفضح من أراد العبث بكل الاوضاع السياسية،
واضاف سماحته لا اشك ان هذا الطرف على ارتباط ممنهج مع الارادة التي عبثت بشرعية الانتخابات وحرمت العراقيين من الحق الدستوري المكفول لتكافؤ الفرص بين كل ابناء هذا الوطن.
واكد ان مخطط الفتنة لا زال يعمل ما يستدعي رفع مستوى الانتباه والحذر والجدية من قبل القوى المعنية بحفظ نزاهة العملية السياسية لحفظ امن البلاد والعباد،
مشيراً الى ان كلمات الشجب والادانة لا قيمة لها في شأن واد الفتنة، فامريكا والكيان الصهيوني والسعودية والامارات والامم المتحدة المنحازة صهيونيا والطابور الخامس ما كان لهم الا ان يبرزوا مثل هذه المخططات التخريبية،
فالعقرب لا تلد الا العقرب كما الحية لا تلد الا الحية، ولكن من شان تسليح الوعي الشعبي بالبصيرة الكافية بطبيعة المخطط المعادي أن يفوّت الفرصة على خفافيش الظلام ومثيري الفتن، ويقمع ارادتهم.
https://telegram.me/buratha