اعرب المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني عن بالغ القلق والاستياء من مصادقة محكمة التمييز في الاقليم على الاحكام اللاعادلة بحق معتقلي بادينان من الناشطين والصحفيين.
وقال بيان صادر عن المكتب ان سابقة كهذه تمثل خطرا حقيقيا على سيادة واستقلالية المحاكم ومبادئ حقوق الانسان والديمقراطية وحرية التعبير وتشوه صورة وسمعة الاقليم امام المجتمع الدولي مع تسخيره الجهود عبر القنوات الرسمية المتعددة ،يواصل الاتحاد الوطني مساعيه وضغوطه لالغاء هذه الاحكام الجائرة بحق هؤلاء المعتقلين ،ويطالب السيد رئيس الاقليم بان يمارس صلاحياته القانونية ويصدر عفوا عنهم .
وكذلك على برلمان كردستان ان يبدي موقفا جادا حيال هذه القضية ويعمل على ضمان حماية استقلالية السلطات وعدم تدخلهم في شأن الاخر .
واضاف البيان ان الاتحاد الوطني يرحب بالاحزاب والاطراف السياسية الذين يضمون صوتهم الى صوت الاتحاد الوطني في الدفاع عن سيادة القانون واستقلالية السلطة القضائية .
وتابع البيان ان المكتب السياسي يؤكد ايضا ان تجربة اقليم كردستان ومكاسب شعبنا كانت ولاتزال بحاجة الى دعم ومساندة وتعاطف الدول الصديقة وان توجيه الاتهامات لهم جزافا وازدرائهم لن تخدم المصالح العليا لشعبنا كي يبقوا مساندين لتجربتنا عند الرفاه والازمات بل يجب ان ننظر اليهم بنظرة الوفاء والثناء والعرفان والتقدير.
https://telegram.me/buratha