الأخبار

استفتاء حول لقاح فايزر صادر من مكتب المرجع الأعلى السيد السيستاني في مدينة قم المقدسة


السؤال :

فيما نسأل الله تعالى أن يمد المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله السيد السيستاني "دام ظله" بدوام الصحة وطول العمر، نرجو من سماحة المرجع أن يرشدنا في المسائل التالية:

1- لقد أعلن عن جاهزية لقاحات كورونا التي أنتجتها شركة فايزر (أمريكية)، واسترازينكا (أوروبية)، ومودرنا، كما سيتم قريبا طرح لقاحات أخرى أنتجتها بلدان مختلفة. ومع وجود بعض الآثار الجانبية لهذه اللقاحات، فإن الجهات الطبية في عدة بلدان أيدت استخدام تلك اللقاحات وأصدرت التراخيص اللازمة لاستخدامها على النطاق العام. لكن بعض المقلدين يعتريهم قلق من إمكانية وجود ضرر لهذه اللقاحات بسبب إن مراحل اختبارها، وخلافا للقاحات المعتادة، تم اجتيازها بسرعة قبل أن تصل للمراحل النهائية، فأصدرت الحكومات تراخيص استخدامها من باب الاضطرار. كما إن بعض المجموعات العرقية وبسبب ما لحق بها من أضرار على خلفية تجارب سابقة، لا تثق بهذه اللقاحات، لكن الضرر الكبير لم يشاهد بعد لدى الغالبية من الناس. وفي ظل هذه الظروف بماذا يوصي سماحته؟

2- لقد بادرت الحكومات إلى إعطاء الأسبقية في التلقيح للكوادر الطبية، وكبار السن، والقوات الأمنية، لكن هناك من لجأ إلى دفع مبالغ مالية إضافية لاستلام اللقاح قبل تلك الفئات. فهل إن الالتزام بمثل هذا الترتيب في التلقيح واجب شرعًا؟

3- هل يجيز سماحته -إذا ما نصح الأطباء باستخدام اللقاح- صرف الحقوق الشرعية لشراء لقاح كورونا للقيام بحملات التلقيح للمحتاجين في الداخل والخارج وذلك في حال عدم قدرة بعض الدول فيما يعرف بالعالم الثالث، على شراء اللقاح وتوفيره لكافة مواطنيها، أو عدم قدرتها على توفير اللقاح في الوقت المحدد أو عدم قدرة الأشخاص، ماليًا، على الحصول عليه من السوق؟

4- إذا ما وجهت الشركات المنتجة للقاح، دعوة عامة، لتسجيل متطوعين للمشاركة في اختبارات تحديد مدى فاعلية وسلامة اللقاحات، فهل بإمكان المؤمنين التطوع لذلك مع ضمان الالتزام بجوانب الاحتياط في الحفاظ على صحة المتطوعين لكن مع إمكانية الإصابة ببعض المضاعفات غير المتوقعة الخطيرة منها أو حتى تلك التي تسبب خطرا على الحياة؟

الجواب :

1- في مثل هذه الحالات، يجدر الوثوق بما يشخصه الأطباء المتخصصون. أما من الناحية الشرعية فإنه يجب استخدام اللقاح المرخَّص إذا ما كانت إمكانية الإصابة بفيروس كورونا والتعرض لخطر يهدد حياة الشخص أو  لضرر كبير غير قابل للتعويض، أعلى بشكل كبير من احتمال وجود مضاعفات شديدة لاستخدام اللقاح.

2- لا يجوز خرق الأولويات إذا كان ذلك مخالفًا للقانون.

3- لا مانع من ذلك في الحالات الضرورية.

4- لا يجوز ذلك في حال وجود خطر يهدد الحياة أو إمكانية وجود مضاعفات شديدة غير قابلة للتعويض. لكن إذا كانت هذه الإمكانية ضئيلة جدا فيجوز ذلك.

5- لا إشكال فيه شرعا على أي حال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك