الجيش الأميركي يعلن انخفاض أعداد المسلحين المتسللين إلى العراق

أكدت القوات المتعددة الجنسيات انخفاض أعداد الارهابيين المتسللين إلى العراق، مبينة أن أغلبهم من الشباب العزاب قليلي الخبرة العسكرية. فقد أشار بحث أجرته القوات المتعددة الجنسيات على 48 معتقلا أجنبيا إلى أن أغلب المسلحين العرب والأجانب الذين يتوافدون على العراق هم عزاب لا تتجاوز أعمارهم الـ 22 عاما، وأنهم لا يملكون خبرة عسكرية جيدة.

وقال المتحدث باسم قوات المتعددة الجنسيات غريغوري سمث في مؤتمر صحافي عقده في بغداد إن المقاتلين الأجانب المعتقلين قالوا إنهم قد ضللوا، وأضاف: "نموذج المقاتل الأجنبي شخص عازب بمعدل عمر يعادل الـ 22 عاما. ليس لدى معظمهم خبرة عسكرية، ولدى أغلبهم دخل محدود. وقد قال هؤلاء المعتقلون إنهم فوجئوا بأن أغلب العنف موجه ضد العراقيين الأبرياء وليس الأميركيين".

وأكد سمث أن أعداد المتسللين الأجانب إلى العراق انخفض، مشيرا إلى أن أغلبهم يأتون من شبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا وشرقها، وأن 50 في المئة منهم ينفذون عمليات انتحارية. وأضاف: "قلـّت عمليات التسلل عبر الحدود من 120عنصرا شهريا إلى 40 أو 50 عنصرا، ورصدنا أن 47 في المئة منهم يأتون من الجزيرة العربية في حين أن 41 متسللا يأتون من شمال أفريقا وشرقها".

وأوضح سمث أن المتعددة الجنسيات عمدت في المدة الماضية على فصل المعتقلين المتشددين في السجون عن باقي المعتقلين، مؤكدا في الوقت نفسه أن الحكومة لم تقدم لغاية اللحظة أي طلب لاستلام علي حسن المجيد المدان بالإعدام بقضية الأنفال.