الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : الاتفاقية بيننا وبين الامريكيين مطلوبة ولكن لا يمكن لنا ان نقبل باتفاقية سيد مع من تسيد عليه

1765 15:50:00 2008-03-15

طالب سماحة الشيخ جلال الدين الصغير الفريق العراقي المفاوض مع الفريق الامريكي من اجل ايجاد اتفاقية امنية تنظم العلاقة من العراق والامريكان ان تكون الاتفاقية من صالح الشعب العراق ومن صالح الاجيال القادمة وان لا نقبل باتفاقية بين سيد مع من تسيد عليه والحفاظ على سيادة العراق

وقال سماحته في هذا الشـأن خلال خطبة صلاة الجمعة ليوم امس " ابتدأ الفريق العراقي المفاوض عمله مع الفريق الامريكي من اجل ايجاد اتفاقية امنية تنظم العلاقة بين العراق وبين الامريكيين وانا في الوقت الذي ادعو الله سبحانه وتعالى ان يوفق فريقنا المفاوض بهذه المهمة اشير الى عدة مسائل اساسية اضعها امام هذا الفريق وامام هذا الشعب وامام سياسييه .

واضاف سماحته القضية الكبرى التي يجب ان يتوجه اليها مفاوضنا ولا يتخلى عنها هي اخراج العراق من الفصل السابع وسبق لي ان قلت ان العراق لا تحكمه امريكا وانما يحكمه مجلس الامن من خلال ما يسمى بالفصل السابع هذا الفصل الذي توضع فيه البلدان المهددة للارهاب دوليا او الفاعلة بالارهاب الدولي وضع فيه العراق في عام 1990 منذ ذلك الوقت اصبح العراق محكوما من قبل مجلس الامن الدولي .

واضاف سماحته حتى يمكن ان يستعيد العراق سيادته فلا تتوقع ان البرلمان يحل المشكلة او الحكومة تحل المشكلة بل المشكلة تحل في مجلس الامن الدولي وسيادة العراق بيد هؤلاء , والان لو تسمعون بالقوات المشتركة العراق واحد من هذه القوات هناك خمسة عشر دولة تشترك في هذه القوات وهي التي تحكم العراق .

 وقال ان الاتفاقية بيننا وبين الامريكيين مطلوبة ولكن لا يمكن لنا ان نقبل باتفاقية سيد مع من تسيد عليه , بل نحتاج الى اتفاقية ما بين سيد واخر وما بين ند واخر حتى تكون الاتفاقية منصفة وحتى لا نظلم لان هذه المسؤولية ليست مسؤولية هذه الايام فقط وانما مسؤولية الاجيال القادمة ولا يعلم الا الله سبحانه وتعالى كم من الاجيال ستتاثر بهذه الاتفاقية .

واضاف سماحته تبتنى على هذه القضية مسالة سيادة العراق ومسالة صيانة دستور العراق لانه من الواضح جدا ان البرلمان سيخون الامانة لو صوت على اتفاقية يمكن ان تمس بسيادة العراق او يمكن ان تمس بدستور العراق وبالنتيجة لن تمر هذه الاتفاقية من البرلمان  من دون ان يجتهد المفاوض العراقي في ان يصل الى اتفاقية تحفظ فيها سيادة العراق ويحفظ فيها دستور العراق .

اما القضية الثالثة بما  ان هذه الاتفاقية معنية بتنظيم مصالح العراق ومصالح امريكا بالتوافق ما بين الطرفين فيجب ان تتضمن الاتفاقية تنظيم مصالح العراق مع  بلدان الجوار فكل بلدان الجوار مرتعبة من الاتفاقية وقلقة منها لذلك لا نريد ان نتخلص من مشكلة حتى نقع في مشكلة اخرى فيجب ان تكون الاتفاقية مطمئنة لدول الجوار  السعودية قلقة , سوريا قلقة , تركيا قلقة , ايران قلقة على الاقل هذا ما اخبرنا به رسميا او بالطرق المتعارفة هذا القلق يجب ان يرفع او توضع له الية لكي يرفع ,

واضاف سماحته  نحن بلد عانت دول الجوار منا وبالنتيجة عانينا في الفترة الاخيرة من دول الجوار ويجب ان تنتهي هذه المعاناة فلا نريد احد ان يعتدي علينا ولا نريد للعراق ان يعتدي على احد  لذلك الله .. الله في مراعاة هذه المحاور الثلاثة فكل القضايا الاخرى قابلة للجدل وقابلة للتفاوض الا هذه المسائل التي يجب ان ترعى بشكل دقيق

ووجه سماحته كلامه الى السياسيين وقادة الاحزاب وقال هذا الفريق المفاوض لن يذهب ويمثل اتجاها سياسيا واحدا فيجب ان يذهب ليمثل الاجماع الوطني فاليوم الحكومة الفلانية يجوز موجودة ولكن فيما بعد تاتي حكومة اخرى واليوم البرلمان الفلاني موجود ولكن بعد فترة سياتي برلمانا اخر ولكن هذه الاتفاقية ستبقى وبالنتيجة يحتاج المفاوض العراقي الى دعم ويحتاج الى ارشاد ولكن لا يحتاج الى الضجيج والصراخ والاتهامات والتخوين المسبق كما نجده الان  . ولذلك يحتاج المفاوض منا كل الدعم والزخم لانه يمثل كل العراق ولا يمثل جهة معينة .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
hameed ridha
2008-03-17
بسم الله الرحمن الرحيم التعليقات العقلانية ذكرت والابطال المخلصون موجودون ولكن حذار حذار من امثال ابي موسى الاشعري وطارق توما وامثالهم فما من زور الا وبه واوي والله ولي المؤمنين الحاذقين الشرفاء المضحين بشرف وعفة وعقل رشيد وعلم اكيد وكرامة لا تتزعزع اللهم انت ولينا وهادينا سواء السبيل
Saad
2008-03-16
بارك الله بك
ابو حسنين النجفي
2008-03-16
نرجوا من براثا الخير ان تكتب لنا عن المرشح المفاوض بعض الشيء عن علمه وحلمه وشخصيته لكي يتسنى للاخوة الكرام للادلاء ببعض الشيء قبل العض باصابع الندم فليس كل من كان دكتوراء فهو عبقري ولا كل من كان بسيط فهو جاهل فقد وضع الله سبحانه وتعالى سره في اضعف خلقه واللبيب من الاشارة يفهم للشيخ الصغير خاصة اذكر بقول امامنا علي ع لو اكتمل النصاب باقل عدد وكان العدد عشرين وانتم اليوم تسعة ملايين فارجوا منكم ان لايغفوا لكم جفن ولا تسهوا عن شيء فلله حسن الثواب والعاقبة للمتقين الموالين
مظهر الربيعي
2008-03-15
اتمنى من الاخوه فقط كتب اسماهم افظل شيء لا لقب ليش الالقاب الرجاء مثلنا اكتبو اسمائكم الحقيقيه ولقبكم=نتمنى يا شيخنا الجليل يكون اسد مثلك ويتكلم ويدافع عن العراق ويحرص على اهل العراق سوف تكتب بتاريخ العظماء وتخلدك الاجيال القادمه على مواقفك المشرفه وحرصك الشديد على بلدك اما بخصوص الاتفاق امريكا هي من تتصرف بلعالم وهي القطب الاوحد ومعروف السعوديه لا ترغب بهذا لان من راسها الى قدمها مغروسه بعماله وهي عبيدة امريكا ما تحب وترغب بعلاقات قويه مع بلد اسمه العراق يحكمه رجال عاهدو الله ولهم تاريخ مشرف
ام فاطمه
2008-03-15
الله يحفظك شيخنا الكريم وكل المخلصين لشعب المظلوم يذبح يوميا من قبل دول الجوار وجواسيسهم البعثيه الارهابين بالبرلمان والحكومه الله الك يا شعب يا شيخ انتم المسؤلين امام الله والشعب وانتم المخلصين الذين تضحون بانفسكم من اجل العراق وشعبه لمرضات الله لا للماده نريد اتفاقيه مع دوله قويه مثل امريكا تكفينا شر دول الجوار التي لا تهدئ والله والعراق ديمقراطي وعندما تحرر المظلومين وشاركو الحكم هبت علينا جرادهم وكلابهم نريد مثل الكويت اتفاقية صداقه وامن عندناالوطنين المخلصين بكل الاختصاصات يدرسونها لصالحنا
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2008-03-15
لاهمية هذا الخبر وهذا الموضوع ولانه يمس كل العراقيين والاجيال المقبلة ويمس السيادة والعقيدة نرجو من الاخوة في براثا أن يضعوا هذا الخبر في صدر الصفحة ولعدة أيام للاستفادة من آراء العراقيين من كل الفئات وشكرا لكم.
علي السّراي
2008-03-15
بارك الله بك أيها المقاتل الجسور ووالله مانطقت إلا بالصدق لان أثار هذه الإتفاقية والتي ستليها ستبقى لفترة لا يعلمها إلا الله واذا لم تتخذ من الان كل الاحتياطات وفي أي اتفاقية مستقبلية فأن العواقب ستكون وخيمة وستقع الكارثة وستكون نتائج هكذا أتفاقيات غير مدروسة كارثية للأجيال اللاحقة اذن على الفريق المفاوض ان يكون على قدر هذه المسؤولية المناطة به وعلى قدر كاف من الحنكة والحكمة والدهاء السياسي لان المقابل ثعلب غدار ماكر ولاننا لا نريد أن نعيد مأساة التحكيم في صفين فلا مكان لأبي موسى الاشعري في عراق اليوم وهنالك أسود مثلكم يا سماحة الشيخ متيقضين متأهبين جاهزين للدفاع عن حقوق وظلامة أبناء شعبنا الابي بارك الله بكم وبكل قادتنا وزعمائنا الدينيين وعلى راسهم إمامنا المفدى سماحة اية الله العظمى السيد ((علي السيستاني )) ادام الله بقائه... وخلف راية سليل الدوحة المحمدية بقية السيف والارث الحسيني قائدنا المجاهد سماحة السيد ( عبد العزيز الحكيم) متعه الله بتاج الصحة والعافية اذن نحن معكم ومع كل ما ستتخذونه من قرارات حاسمةفي شان هذه المفاوضات فلا أوامر من سيد إلى عبد او قوي الى ضعيف بل مفاوضات الند للند فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك