الأخبار

سماحة السيد الحكيم : الطريق نحو تحقيق اهداف الشعب العراقي مستمر ولن ينقطع او يتوقف حتى بعد سقوط النظام الصدامي البعثي

856 11:52:00 2008-03-14

اكد سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد على" أن الطريق نحو تحقيق أهداف الشعب العراقي مستمر ولن ينقطع أو يتوقف بعد الانجاز الكبير بإسقاط النظام الصدامي البعثي ،  وبعد تحقيق الانجازات الكبرى في كتابة الدستور وإقراره وإجراء الانتخابات ، مؤكداً على ضرورة مواصلة المشوار والسير في خط الشهداء والمراجع و خط شهيد المحراب ( قدس ) الذي ضحى بحياته من اجل اسقاط النظام وإقامة حكم يضمن حقوق الشعب ويخلصهم من الديكتاتورية والمركزية التي استمرت, عقود طويلة من الزمن وليس من الممكن التوقف حتى لو أدى ذلك للتضحية والاستشهاد في سبيل الله .جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في مكتب سماحته الخاص ببغداد مع تيار شهيد المحراب في وحافظة كربلاء يوم الاربعاء 12 / 3 / 2008.

واضاف سماحة السيد الحكيم "ان العراق شهد طيلة العقود السابقة حكماً مركزياً أدى إلى ممارسة الديكتاتورية والظلم وتحمّل الشعب العراقي خلاله شتى انواع الظلم والقهر ، وكل ذلك حدث على يد عصابة اعتمدت سياسة الاضطهاد القومي والطائفي وارتكبت جرائم كبيرة لم ترتكب مثلها في دول الشرق الأوسط الأخرى "

وتطرق سماحته وبشكل تفصيلي الى المشاورات والحوارات التي أجرتها أقطاب المعارضة العراقية سابقاً حول هذا الموضوع ، مشيراً إلى أن الكورد توصلوا إلى قناعة أكيده بان يكون حكم العراق لا مركزياً باعتباره الصيغة الافضل للتخلص من ديكتاتورية المركز وتسلطه على أطراف البلاد .

وأشار سماحة السيد الحكيم الى التاريخ الجهادي والوطني لتيار شهيد المحراب في مقارعة الأنظمة الاستبدادية المختلفة التي حكمت العراق باعتباره تياراً يمثل خط المرجعية وقدم التضحيات الجسام من المراجع و ابناءهم وخيرة الشباب المثقف والصالح الذين استشهدوا من اجل حرية وكرامة الشعب العراقي وضمان حقوقه ومصالحه المشروعة .

من جانبه اشار سماحة السيد عمار الحكيم الى ان المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بكل مؤسساته لم يكن حصيلة عمل اليوم او السنوات القليلة التي تلت سقوط النظام البائد وانما تمثل امتداد لنهج مراجعنا العظام والجهود المضنية لشهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم ( قدس سرهم ) ، وهذا الارث الكبير يشكل مسؤولية حقيقة ملقاة على عاتق جميع العاملين في المجلس الاعلى ومؤسساته . معتبراً سماحته ان التصدي في هذه المؤسسات ينبغي ان يكون مبني على اسس اخلاقية وعقائدية رصينة بما يخدم المصلحة والخدمة العامة وليس تحقيق مصالح خاصة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك