الأخبار

تزايد المعتصمين في كربلاء للإسراع ببناء مرقد العسكريين ومطالبة بإبقاءه تحت سلطة الوقف الشيعي

1117 18:41:00 2008-03-13

اعتصم العشرات من رجال الحوزات العملية والمدارس الدينية في محافظة كربلاء المقدسة في منطقة ما بين الحرمين مطالبين بسرعة إعادة بناء مرقد الإمامين العسكريين في سامراء المقدسة الذي تعرض إلى تفجير ارهابي منذ نحو عامين، منتقدين أداء الحكومة وبطئها في اعادة الاعمار .

وقال المشرف على الاعتصام الشيخ عايد محمد الشمري لموقع نون ان "هذا الاعتصام جاء على خلفية ورود معلومات تفيد بان العمل في بناء المرقدين متوقف عن العمل ولا وجود لحركة اعمار في مدينة سامراء المقدسة ".

وكانت تقارير حكومية قد نفت ما تردد من أنباء حول توقف العمل في مشروع الإعمار مبينين أن "مرحلة رفع الانقاض تستمر لفترة 8 اشهر وأن المشروع قد رصدت له الحكومة 50مليون دولار كمبلغ أولي".

واضاف (الشمري) ان هذا الاعتصام الذي ابتدأ قبل يومين سيستمر الى ان نوّصل صوتنا الى المسؤولين والحكومة من اجل تنفيذ مطاليبنا المشروعة ،مؤكدا ان" الدعوة مفتوحة للاعتصام وان الاعداد في تزايد معتبرها دعوة من الجميع الى الجميع".

وتابع الشيخ عايد الشمري قائلا ان "مطاليب المعتصمين تكمن في التعجيل ببناء المرقد الطاهر في سامراء المقدسة مع تحديد سقف زمني لانجازه وتامين الطريق لزيارة مدينة سامراء المقدسة بالاضافة الى جعل المرقد في سامراء يأيادي امينة لادارته وحمايته" معتبرا ان "المرقد المقدس يجب ان يكون بأدارة الوقف الشيعي وتحت اشرافه".

يذكر أن مرقد العسكريين في سامراء المقدسة كان تحت سلطة ديوان الوقف السني عندما تم تفجيره في 2/2/2006م رغم أن دائرة قانون (إدارة العتبات المقدسة والمزارات الشريفة في العراق) ذي الرقم 19 لسنة 2005م والصادر من الجمعية الوطنية المنتخبة في حينها قد أوكل إدارته إلى (ديوان الوقف الشيعي) وتحت سلطة الدائرة أعلاه لكن تلكوء الوقف السني في تسليمه وعدم ضمه إليها أدى إلى تفجيره.

موقع نون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2008-03-14
أعتقد أنه لا أحد في العراق(الا المرتزقة) له دور في أعاقة الاعمار للعسكريين عليهما السلام وانما الذي فجر القبة الذهبية ليثير الفتنة بين الشعب الواحد ويشعل حربا أهلية وعاودوا الكرة بتفجير المنارتين بعد فترة ففشلوا أيضا باذن الله. وسوف يستمرون بهذه المحاولات الخائبة لاثارة الفتنة الطائفية أو العرقية في العراق الى أن ينتهي دورهم, حين يتمكن المؤمنون في العراق ويستولون تماما على الاوضاع ان شاء الله, ليسلموا الراية الى امام العصر والزمان أرواحنا وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء, وعجل الله تعالى فرجه
ابو علي
2008-03-13
كم هو صبرك ايها الامام ..الا لا رحمة تصب عليكم يا ايها البعث اللئيم والوهابية النواصب .الف لعنة من جبار السماوات والارض تلفكم وتخسف بكم الارض ..لم تجف الارض من دماء الحسين صلوات الله عليه حتى تكروا وتفروا في معاداة خلفاء الله في الارض ..يالله ياربي اذا اردت ان اعرف حلمك نظرت الى القبة الشريفة اذا اردت ان ارتوي من عفوك ارى ابناء الطلقاء يتنفسون الهواء..لقد استغل هؤلاء تلك الرحمة العظيمة التي شملت بها الارض تكريما لهذا النور العظيم الذي تنورت به الارض والسماء ..لعنة الله عليك يابن جبرين وابن تيمية
علي السّراي
2008-03-13
ونحن في لجنة انتفاضة المهجر في المانيا وكل لجان انتفاضة المهجر في عواصم العالم نضم صوتنا الى صوت اهلنا واخوتنا المعتصمين ونطالب بسرعة إعادة بناء مرقد الإمامين العسكريين في سامراء المقدسة الذي تعرض إلى تفجير ارهابي منذ نحو عامين، والتعجيل ببناء المرقد الطاهر في سامراء المقدسة مع تحديد سقف زمني لانجازه وتامين الطريق لزيارة مدينة سامراء المقدسة بالاضافة الى جعل المرقد في سامراء يأيادي امينة لادارته وحمايته وعدم ترك الامور على عواهنها وتحاسب المقصرين في اداء عملهم والواجب الذي اخذوه على عاتقهم بانهم سيقومون باعادة الاعمار وبالسرعة الممكنة وكذلك سد الطريق بوجه المتصيدين في الماء العكر ولقطع دابر اي مقترحات إرهابية من جبهة النوافق الارهابية وغيرها بشان كيفية الاعمار والمساحة التي يجب ان تحتويها المراقد المقدسة لائمتنا الاطهار عليهم السلام. وتوجيه انذار لكل من تسول له نفسه الخبيثة بفرض الشروط على عملية إعادة الاعمار برمتها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك