اكد مراقبون محليون في ديالى، السبت، أن استهداف الحشد الشعبي خطأ جسيم ترتكبه حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تحاول اثارة فتنة للبقاء.
وقال باسم الشمري سياسي مستقل في تصريح صحفي ان” مداهمة احد مقرات الحشد الشعبي واعتقال افراده ليس صدفة وهو خطا كبير ترتكبه حكومة الكاظمي”،
لافتا الى ان “الحشد كان ولايزال قوة فعالة في حماية العراق من اجندة عدوانية حاولت تمزيقه بعد 2014 لولا انهر الدماء التي قدمها”.
واضاف الشمري،ان” امريكا تعلن عداءها للحشد الشعبي وهي تحاول قدر الامكان ابعاده عن المشهد الأمني”، مبينا أن “الضجيج الذي رافق مداهمة مقر الحشد الشعبي كلها مؤشرات بان واشنطن تحاول التلاعب بالراي العام والاساءة للحشد بشتى الصور”.
فيما بين برهان حسن العزاوي مسؤول محلي سابق ان” استهداف الحشد الشعبي لم يتوقف منذ الفتوى الجهادية في حزيران 2014 لانه افشل مؤامرة دولية لتمزيق العراق ودفع تنظيم متطرف للسيطرة عليه لاعادة رسم صورة الشرق الأوسط”، لافتا الى ان “ماحدث هو سيناريو جديد لضرب العراقي بالعراقي”.
واضاف العزاوي،ان” الحشد الشعبي عبر عن وطنتيه بانهر من الدماء ولولا بسالة قادته ومقاتليته وبقية التشكيلات الامنية الاخرى لكن الوضع مختلف في العراق”،
مشيرا إلى أن “الكاظمي ارتكب خطا فادح باستهداف احد مقرات الحشد الشعبي وكان الاولى به مطاردة الارهابيين في ديالى والانبار وصلاح الدين والموصل واغلاق الحدود السورية التي يتسلل منها العشرات يوميا “.
إلى ذلك أكد الناشط الحقوقي حسن سعيد، أن “بعض الادوات الاعلامية العربية والغربية وحتى العراقية للاسف كانت تعطي رسالة خاطى بان هناك صراع بين الحشد ومكافحة الارهاب وهذا يبرز السيناريو الذي كان يعد من اجل ايقاع الفتنة
مبينا ان الحشد الشعبي يمثل شوكة في عيون امريكا وحلفائها لانه ببساطة افشل مخططاتهم في الشرق الاوسط”.
واضاف سعيد،ان” العراق يمر بازمات متعددة واي مغامرات سياسية خطيرة جدا مبينا ان الحشد الشعبي خط احمر مثل بقية القوات الامني الاخرى”.
https://telegram.me/buratha
