الأخبار

الشيخ همام حمودي: لولا المرجعية لتغيرت كل خرائط المنطقة، ولن نسمح بالعودة للوراء


وصف الشيخ همام حمودي، رئيس المجلس الأعلى الاسلامي، عصابات داعش بأنها "أخطر مشروع صهيوني في العصر الحديث، اشتركت أجهزة عدة دول كبيرة في اعداده ضمن مخطط اجتياح لدول المنطقة، وإنهاء هويتها الوطنية والعقائدية والتاريخية، و لايتوقف عند العراق".

وقال الشيخ حمودي، في بيان بذكرى صدور فتوى الجهاد الكفائي: "أن الفتوى التي أصدرها السيد السيستاني دام ظله، جسدت إلهاما إلهيا عظيما للمرجعية العليا انقذ العراق ودول المنطقة وحفظ البلاد شعبا وهوية، في ظل ماترتب عن سقوط الموصل من صدمة وانهيار بمؤسسات الدولة الأمنية والمدنية وحالة إرباك، ونزوح، وتعقيدات سياسية وَمذهبية مكنت عصابات داعش من التمدد سريعا حتى مشارف أسوار بغداد".

واكد: "أن استجابة ملايين العراقيين من مختلف أرجائه ومكوناته للفتوى الجهادية، والتطوع للقتال، وتشكيل الحشد الشعبي، كانت هي الصدمة المضادة لاعداء العراق وعصاباتهم الارهابية، التي حولت مؤامرة التمزيق إلى وحدة وطنية، وأججت روح التضحية والايثار، وأذهلت العالم بشجاعة وشراسة العراقيين، وفخرهم بالشهادة في سبيل الله والوطن والأمة". 

واشار الشيخ حمودي إلى، ان "حجم التضحيات بالارواح التي قدمها العراقيون من أبناء الحشد الشعبي والقوات الامنية، كانت هي ثمن الانتصار الكبير الذي أعاد العراق لموقعه كعنصر توازن للمنطقة، ولايمكن للشرق الاوسط ان ينعم بسلام إلا بامنه واستقراره". 

ودعا الشيخ حمودي العراقيين إلى "استلهام الدروس، واستذكار  الدور العظيم للمرجعية، وتضحيات المجاهدين، ومواقف أبناء الوسط والجنوب الذين ضحوا بابنائهم وفتحوا بيوتهم للنازحين وأرسلوا القوافل لسوح المعركة، وأصحاب المواكب الحسينية، ورجالات الحوزة، والعشائر الأصيلة التي قاومت الارهابيين ببسالة، والدول التي وقفت مع العراق في معركته وفي مقدمتها الجمهورية الاسلامية". 

كما دعا القوى السياسية الى "الوقوف على أخطاء تلك الفترة وتفادي تكرارها، ونبذ المناكفات، والالتفات إلى خدمة الشعب"،

مؤكدا "ان زمن الطائفية، واحلام المشاريع السياسية الضيقة انتهت، والرهانات الخارجية على تمزيق العراق سقطت تحت أقدام المنتصرين، فالعراق اليوم اقوى من اي زمن مضى، واثبت وجوده للعالم اجمع، ولن يسمح لأي قوة داخلية او خارجية إعادته للوراء".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك