أبدى نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة ووزير النفط ثامر الغضبان، الاثنين، استعداد الشركات النفطية العامة العاملة في البصرة لدعم الحكومة المحلية من أجل تحسين الخدمات، فيما أكد المحافظ أسعد العيداني على ضرورة توفير فرص عمل للعاطلين ومعالجة الأضرار الناجمة عن الصناعة النفطية.
وقال الغضبان خلال اجتماع مغلق عقده في البصرة مع مسؤولين في حكومتها المحلية، إن "وزارة النفط على استعداد تام لدعم الحكومة المحلية، وبخاصة في مجال توفير الوقود ومادة الاسفلت لتسهيل تنفيذ مشاريع الاعمار والبناء، إذ يهمنا تحسين أوضاع المحافظة، ولن نتوانى عن تقديم المساعدة"، مبيناً أن "من ناحية تجهيز الطاقة الكهربائية يهمنا أن يكون الوضع خلال الصيف المقبل أفضل من الصيف السابق".
من جانبه، قال محافظ البصرة أسعد العيداني خلال الاجتماع إن "الحكومة المحلية تتطلع إلى تعاون الشركات النفطية العاملة في البصرة للنهوض بالمحافظة، وبخاصة في مجالات توفير فرص عمل للعاطلين ودعم القطاعات الخدمية المختلفة"،
مضيفاً أن "المشاريع النفطية ألحقت أضراراً بالبيئة والبنى التحتية، وهناك شوارع في شمال المحافظة تضررت كثيراً بسبب حركة مرور الشاحنات والآليات العاملة في الحقول النفطية، كما تضرر القطاع الزراعي بشدة من عمليات استخراج النفط".
يذكر أن البصرة تعد مركز صناعة النفط في العراق، ومن أهم المدن النفطية في العالم، وتضم أضخم الحقول النفطية في العراق، منها مجنون والرميلة وغرب القرنة والزبير، وتعمل في المحافظة العديد من الشركات النفطية الأجنبية، إضافة إلى شركات حكومية كبيرة أبرزها شركة نفط البصرة، وشركة الحفر العراقية، وشركة ناقلات النفط، وشركة غاز الجنوب، وشركة مصافي الجنوب، ومن خلال المحافظة يتم تصدير معظم كميات النفط العراقي، حيث تضم البصرة مستودعات ضخمة للنفط الخام، وفي مياهها الاقليمية يوجد ميناء العمية وميناء البصرة النفطيين، فضلاً عن منصات عائمة للتصدير.
https://telegram.me/buratha
