اكد امام جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي، الجمعة، ان الرد على تفجيرات الكرادة هو بتحرير الموصل، فيما اشار الى ان تفجيرات السعودية هي لذر الرماد بالعيون وابعاد النظر عن فاجعة الكرادة.
وقال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية بالنجف، وحضرتها السومرية نيوز، ان "تفجير الكرادة يعتبر بالنسبة لنا فاجعة وليس انتكاسة كما يريده العدو لنا"، مبينا ان "كل قطرة دم سالت هي عزيزة علينا"
واضاف السيد القبانجي ان "العدو يريد ان يجعل هذه الفاجعة انتكاسة لنا من اجل هزيمتنا"، لافتا الى ان "التفجير لن يزيدنا الا عزما وتصميما في توحيد صفوفنا لتحرير الموصل".
وتابع ان "ردنا الحقيقي على هذه الفاجعة هو تحرير الموصل"، مشيرا الى ان "هذه الفاجعة سلبتنا فرحة العيد والانتصار بالفلوجة لكن لن تسلبنا عزيمة الانتصار".
واكد السيد القبانجي "اننا حققنا انتصاران الاول هو سحق ما يسمى بغزوة رمضان وهجوم (٨٦٦) عجلة داعشية محملة بالاسلحة باتجاه كربلاء لتدميرها ثارا للفلوجة، والثاني هو احباط الهجوم على مرقد السيد محمد سبع الدجيل (ع) بالاحزمة الناسفة واحبط المخطط وافشاله".
وشهدت محافظة صلاح الدين، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، مقتل وإصابة 80 شخصا جراء ثلاثة تفجيرات انتحارية استهدفت مرقد "سيد محمد" في قضاء بلد.
وبشأن تفجيرات السعودية، قال السيد القبانجي ان "تلك التفجيرات لها تفسيران الاول هو ان السعودية هي التي افتعلت التفجيرات لذر الرماد في العيون من اجل ابعاد النظر والتعاطف الدولي عن فاجعة الكرادة، والاخر هو ان داعش من قام بالتفجيرات".
واشار الى انه "في كل الاحوال فان السعودية هي المدانة والمسؤولة والمحاسبة لانها كانت الحاضنة المالية والثقافية والاعلامية والتسليحية والقتالية لداعش".
يذكر أن أربعة من عناصر الأمن قتلوا واصيب خمسة آخرون، أمس الاثنين (4 تموز 2016)، بتفجير انتحاري نفسه بالقرب من المسجد النبوي في المدينة المنورة بالسعودية، حسب وزراة الداخلية السعودية.
https://telegram.me/buratha