أعلنت قيادة قوات الحشد الشعبي في محافظة الانبار، اليوم الثلاثاء، عن اعتقال قيادي بارز في تنظيم (داعش) الارهابي خلال محاولته الفرار مع الأسر النازحة من الفلوجة، غربي المدينة فيما أكدت أن القيادي أشرف على اعدام الشهيد مصطفى العذاري.
وقال آمر الفوج الأول في لواء كرمة الفلوجة العقيد محمود مرضي الجميلي في حديث صحفي إن "القوات الامنية تمكنت، ظهر اليوم، من اعتقال قيادي بارز في تنظيم (داعش) الارهابي يدعى احمد درع الجميلي، خلال محاولته الهروب مع العوائل المدنية التي يتم اخلاؤها من منطقة الفلاحات، غربي الفلوجة"، مبيناً أن "المعتقل أشرف على اعدام الشهيد مصطفى العذاري".
وأضاف الجميلي أن "القوات الامنية نقلت الجميلي الى مركز الاحتجاز الأمني للتحقيق معه ومعرفة مناطق تمركز خلايا التنظيم الارهابي في الانبار".
يشار الى أن الجندي، مصطفى ناصر هاني العذاري تعرض مع قوة أمنية خلال شهر أيار 2015، لهجوم من تنظيم (داعش) الارهابي ، شرقي الفلوجة، وأصيب وكُسرت ساقه، ما حال دون تمكنه من الانسحاب مع جماعته التي انسحبت، حيث لجأ لأحد المنازل المهجورة، لكن "العصابات الإرهابية" تمكنت من القبض عليه بعد يومين، وأخذته إلى الفلوجة، حيث قامت بتعذيبه وطافت به في السوق قبل أن يشنق على الجسر، ما أثار موجة سخط وإدانة واسعة النطاق، في المناطق التي اغتصبها بعد الاستيلاء على الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014 المنصرم)، عدتها جهات محلية وعالمية "جرائم ضد الإنسانية" و"إبادة جماعية".
وكان رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، أعلن، أول أمس الجمعة، (الـ17 من حزيران 2016 الحالي)، تحرير مدينة الفلوجة،(62 كم غرب العاصمة بغداد) رسمياً، وفي حين أكد أنها عادت إلى حضن الوطن من جديد وأن هناك بعض البؤر داخلها سيتم التعامل معها، بين أن تحرير مدينة الموصل سيكون قريباً.
https://telegram.me/buratha