أوصت الهيئة السياسية للتحالف الوطني بالاسراع في اقرار الموازنة العامة للدولة لعام 2016.
وذكر بيان للتحالف ان "إبراهيم الجعفريّ رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيِّ ووزير الخارجيّة ترأس اجتماعاً للهيئة السياسيّة للتحالف الوطنيِّ بحُضُور مُمثـِّلي الكتل المُنضوية تحت لوائه كافة، وتضمّن جدول أعمال الاجتماع مُناقـَشة مُستجدَّات الأوضاع الأمنيّة، والسياسيّة، والاقتصاديّة، وموقف التحالف الوطنيِّ من مُوازَنة عام 2016، علاوة على تقييم العلاقات الخارجيّة للعراق".
وقد أشادت الهيئة السياسيّة للتحالف الوطني بحسب البيان "بالجُهُود الوطنيّة التي تبذلها القوى السياسيّة في تعزيز اللحمة الوطنيّة، وإرساء دعائم الاستقرار، والحفاظ على وحدة الصفّ".
وفي ملفِّ العلاقات الخارجيّة استمعت الهيئة السياسيّة لشرح الجعفريِّ "حول ستراتيجيّة العلاقات الخارجيّة، والسعي المُستمِرِّ لتعزيز العلاقات الثنائيّة مع بلدان العالم المُختلِفة، وتفعيل المصالح المُشترَكة، ومُواجَهة المخاطر المُشترَكة، وعدم الدخول بسياسة المحاور، والتقاطعات الإقليميّة، والدوليّة، والحفاظ على التعاطي المُتوازن في القضايا كافة".
كما جرى خلال الاجتماع "التطرُّق للاجتماعات الدولـيّة التي عُقِدَت مُؤخَّراً، وموقف العراق تجاه الوضع السوريِّ، وتأكيده المُستمِرِّ على أنَّ مُحارَبة الإرهاب في سورية لم يعُد شأناً سوريّاً فقط خصوصاً أنَّ ظاهرة الإرهاب اليوم انتشرت، وأخذت طابعاً عالميّاً يتطلـَّب وقوف العالم صفاً واحداً لمُحارَبته، ومنع انتشاره".
وبخُصُوص الوضع الأمنيِّ بحثت الهيئة السياسيّة للتحالف الوطني "تطوُّر الأحداث في جبهات القتال ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة في محوري مكحول والأنبار، والتقدُّم الملحوظ في العديد من المحاور، وأهمّـيّة تعزيز الانتصارات، ودعم القوات المُسلـَّحة، والحشد الشعبيِّ، والعشائر؛ من أجل القضاء على إرهابيِّي داعش".
فيما أوصت الهيئة السياسيّة للتحالف الوطنيِّ بضرورة الإسراع بالتصويت على مُوازَنة عام 2016 بعد إنهاء النقاشات الجادّة حول موضوع العجز الماليِّ، وترشيد، وترشيق الإنفاقات غير الضروريّة، والتأكيد على أهمّـيّة اقتراب التقدير الأوليِّ للمُوازَنة العامّة مع المصروف الفعليّ
https://telegram.me/buratha