كشفت النائبة عن التحالف الكردستاني فيان دخيل عن توجه القيادات الكردية إلى اجراء انتخابات مبكرة في حال عدم التوصل إلى حل للازمة السياسية التي تعصف بالإقليم.
وقالت دخيل في تصريح صحفي ان "الحل الأمثل للازمة السياسية في الإقليم، في حال عدم الوصول إلى اتفاق بين الكتل السياسية، سيكون بالاتجاه إلى اجراء انتخابات مبكرة".
واضافت ان "توزيع المناصب السيادية والادارية تم وفق مبدأ التوافق السياسي، ولكن حزب كوران [التغيير] خرق الاتفاقات، وهذا يعيدنا إلى ما قبل الاتفاق".
وعن الازمة المالية التي تعصف بالاقليم بينت دخيل ان "هناك وفدا كرديا يزور بغداد لحل هذه الازمة"، موضحة ان "الاتفاقات السياسية ليس لها علاقة بأي قوانين وترتيب الامور يمر عبر التوافق السياسي فقط".
ويشهد اقليم كردستان ازمة سياسية غير مسبوقة جاءت على خلفية تظاهرات مطالبة بصرف رواتب الموظفين، وتتهم حكومة الإقليم الحكومة المركزية بعدم صرف مستحقاته المالية، فيما تتهم الاخيرة سلطة الإقليم ببيع النفط العراقي خارج اطار الاتفاق الموقع بين الطرفين.
وتطورت الازمة بعد ان اعترضت السلطات في اربيل في 12 من الشهر الماضي، موكب رئيس برلمان كردستان يوسف محمد [المنتمي لحركة التغيير] في نقطة تفتيش [التون كوبري] ومنعت دخوله الى أربيل، فيما عزل رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، في اليوم ذاته، أربعة وزراء من حركة التغيير، وعين اخرين بدلا عنهم بالوكالة.
وكان الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يترأسه رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني اطلق امس الخميس، مبادرة جديدة لم يكشف تفاصيلها لحل الازمة السياسية بشأن المشاكل العالقة في اقليم كردستان ومنها ولاية رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني.
وقال مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني ملا بختيار خلال مؤتمر صحفي باربيل ان "الجهود ستتواصل لمعالجة الازمة السياسية في الاقليم، مضيفا ان "الاطراف الكرستانية الاربعة لم تتراجع عن مشروعها بشأن مسألة رئاسة اقليم كردستان".
https://telegram.me/buratha