نفى السياسي العراقي المخضرم عدنان الباجه جي الانباء عن وفاته بنوبة قلبية مفاجئة.
وقال الباجه جي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي [فيسبوك] "تداولت وسائل الاعلام الركيكة خبر عن تعرضنا الى وعكة صحية أدت الى الوفاة وهذا الامر أدى الى تلقينا سيل من الاتصالات والزيارات أوجبت توضيح الخطأ وتطمين المحبين والمتابعين لنا بأنني بصحة جيدة والحمد لله وان الموت هو حق الله عز وجل على عباده ونحن نؤمن اننا فانون وان ملقات الله غاية الكرماء".
وتضاربت الانباء منذ يوم أمس الثلاثاء الأنباء عن وفاة السياسي العراقي المخضرم عدنان الباجه جي الذي يسكن في أمارة أبو ظبي الاماراتية، الا ان أياً من عائلته لم يؤكد أو ينفي صحة الانباء.
وتناقلت انباء لم تؤكد بعد نُسبت الى مصدر مقرب من عائلة الباجه جي [92 عاماً] بان الاخير تعرض الى أزمة قلبية حادة لم تمهله طويلا وتوفي على اثرها امس في منزله.
وعدنان الباجة جي، ابن السياسي البارز في عهد الملكية [مزاحم الباجه جي] عُين سفيرا للعراق في الأمم المتحدة ابان حكم الزعيم عبد الكريم قاسم، ثم وزيرا للخارجية في عهد عبد السلام عارف.
وكان الباجة جي خارج العراق عندما اطاح البعثيون بحكم عبد الرحمن عارف في انقلاب تموز 1968، وأرتأى عدم العودة وقرر العمل مع المعارضة العراقية، حيث كان عضوا بارزا فيها.
والتحق بحكومة أبو ظبي للعمل فيها، وقد حضر اجتماع التوقيع على دستور إقامة الإمارات العربية المتحدة وإعلان استقلال الدولة.
ومما يذكر أنه عقب 2003، وتولي سلطة الائتلاف الموحدة برئاسة الحاكم الامريكي المدني بول بريمر أول الهيئات التي ادارت شؤون العراق، قام بريمر بتعيين الباجه جي عضوا في مجلس الحكم الذي تشكل بتاريخ 12 تموز/يوليو 2003.
ويتمتع الباجه جي بصلات قوية في الخليج، وقضى السنوات التي كان فيها بالمنفى في أبو ظبي، حيث كان مستشارا لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
https://telegram.me/buratha