كشف رئيس مركز التفكير السياسي احسان الشمري، الأحد، عن تبني زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي مشروعاً بالتعاون مع قوى سياسية لـ"الإطاحة" برئيس الوزراء حيدر العبادي، معتبراً أن الهدف من زيارة الأخير إلى النجف ولقاءاته بمراجع الدين هو تطويق الأزمة وإيقاف المشروع.
وقال الشمري في حديث صحفي إن "زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي مع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الى النجف ، يأتي لتطويق سيناريوهات ازاحة العبادي التي بدأت تأخذ حيز التطبيق من خلال لقاءات متسارعة يجريها زعماء الكتل السياسية بهذا الخصوص ومحاولة الدخول تحت عباءة المرجعية لصد اي محاولة لسحب الثقة عن حكومة العبادي".
وأضاف أن "تلك الزيارة تمثل رسالة واضحة من قبل العبادي_الجبوري للاطراف التي يمكن ان تتحرك بهذا السيناريو بان ثقل النجف لازال حاضراً مع العبادي ، سيما وان المالكي بدى اكثر وضوحاً فيما يرتبط بسحب التفويض البرلماني ومن ثم المضي بمشروع سحب الثقة عن الكابينة الحكومية وتاكيد ذلك في زيارتة الى كربلاء للبدء بهذا المشروع السياسي من خلال جمع اكبر عدد من الداعمين له من القوى السياسية الاخرى ".
ونوه الشمري إلى أن "المشهد السياسي امام اصطفافات جديدة داخلياً وهي بانتظار الضوء الاخضر او الاحمر من اجل المضي بمشروع الازاحة الذي يتبناه المالكي او ايقاف هذا المشروع الذي يعتمد على العبادي ومقدار ما يقدمه للقوى السياسية الاخرى من تنازلات يستطيع من خلالها الاستمرار بمنصبه".
يشار إلى ان رئيس الوزراء حيدر العبادي زار أمس السبت محافظة النجف والتقى مراجع الدين فيها، بالإضافة إلى زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر.
https://telegram.me/buratha