أثارت ابتسامة نوري المالكي، في صورةٍ التُقطت له في تشييع السياسي العراقي المرحوم الدكتور أحمد الجلبي عاصفةً من الانتقادات في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويبدو زعيم ما يسمى بكتلة دولة القانون نوري المالكي واقفاً بين سياسيين آخرين، لكنه الوحيد الذي كان مبتسماً.
وكتب بعض المدونين، من بينهم كتاب مشهورون، انتقاداً للابتسامة، حيث وصفها البعض بـ"التشفي"، بينما كان بعضهم أقسى مثل الكاتب غالب الشابندر حيث وصفها بأنها "غير مناسبة، ولا تعبر عن حزن، وبعيدة عن اللياقة، ومحسوبة دبلوماسيا، وكانت عريضة، ولا تليق برئيس وزراء حيث لم يقدر المواقف، والذي لا يقدر المواقف الصغيرة كيف يقدر المواقف الكبيرة؟".
ويضيف الشابندر وهو شقيق عزت الشابندر الذي رافق الجلبي في آخر ليلة قبل وفاته "اتحدث سياسيا ودبلوماسيا، علما اني لم اقل انها ابتسامة شامت، بل اقول انها ابتسامة انسان لا يعرف فن السياسة ولا فن التعارف ولا فنون العمل".
ويضيف الشابندر، الذي كان اقسى المنتقدين بأن "المالكي ساذج، لا يجيد تصريحا خيرا، ولا يجيد لياقة اللقاء، ولم يكن كلامي عن الجلبي نبيا او اماما، وانما تحدثت عن منهج المالكي البسيط والبدائي، وما زلت اقول المالكي ساذج وغير حاذق".
ويختتم الشابندر كلامه متسائلاً "ثم هل هذا سلوك قائد يرى شعبه جائع غرقان بالفيضانات؟ الاسلامي اوالاسلاموي سخيف، وقلبه حجر، ولا يهمه شيء".
يُذكر أن المالكي كان من ضمن جهات قليلة لم تنشر بياناً للتعزية بوفاة الجلبي، وهذا الأمر أثار تساؤلات قبل ظهور الصورة والتشييع.
https://telegram.me/buratha