الأخبار

الكعود: تحرير الرمادي في إسبوعين والجيش تهيأ لمعركة غير مسبوقة

992 16:25:53 2015-10-14

توقع نعيم الكعود، أحد شيوخ عشائر البونمر المقاتلة لعصابات داعش الارهابية، تحرير مدينة الرمادي من الارهابيين في غضون إسبوعين.

وقال الكعود "نتوقع قبل نهاية هذا الشهر ان تتحرر الرمادي بالكامل فداعش بدأت بالانكسار والانهزام والارهابيون يفرون الان الى سوريا".

وأضاف، أن "الرمادي لها وضع خاص وهناك تعاون جيد ومستمر بين القيادات الامنية وابناء العشائر".

وأشار الكعود الى، ان "الجيش يخوض معركة في الرمادي تختلف عن كل المعارك التي خاضها في السابق لاسيما وانه اختلف عما كان عليه، وهناك تحضيرات ممتازة له واختيار لقيادات جيدة لخوض المعركة" مضيفا "كما لا ننسى دور جهاز مكافحة الارهاب الذي يحسم الموقف لصالحه في اي معركة يدخلها بالاضافة الى جهود الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي واليوم الجميع يعمل كخلية نحل واحدة".

وأكد، ان "الانبار صمدت بأهلها وسيساهمون بتحرر المحافظة، وكان للعشائر دور كبير في منع سقوط الانبار بالكامل مثلما حصل للموصل، ولكن أبناء العشائر ينقصهم التسليح ولو كان هناك تسليح جيد لما سقطت الكثير من المناطق في الرمادي".

ولفت الكعود الى ان "الضربات الاخيرة التي يتلقاها الارهابيون الدواعش في سوريا اثرت أوضاعهم هنا والمعلومات التي لدينا من داخل المدن في الانبار انهم بدأوا يحلقون اللحى ويرتدون الزي العربي [الدشداشة الاعتيادية] بدلاً من القصيرة وبدأوا يستخدمون الدراجات النارية للتنقل بدلا من عجلات الدفع الرباعي في محاولة منهم لايهام القوة الجوية وقواتنا الامنية، ولكن هناك تعاونا بين العشائر التي تعطي معلومات دقيقة لقصفهم وهذا أدى الى مقتل العشرات من القادة".

وطالب النائب عن محافظة الانبار "بتسيير طائرات بلا طيار على الحدود العراقية السورية لقطع امدادات الارهابيين ومنع هروبهم" لافتا الى "دور طيران الجيش وكذلك التحالف الدولي الذي أعطى عزماً واندفاع للقطعات على الارض مع وجود تطوع للاهالي لمقاتلة داعش".

يشار الى ان القوات الامنية بمساندة الحشد الشعبي وابناء العشائر بمحافظة الانبار احرزت في الايام القليلة الماضية تقدماً سريعاً نحو مدينة الرمادي وحررت عدة مناطق فيها مع مقتل العشرات القادة والمسلحين من عصابات داعش الارهابية.

وكشف رئيس لجنة الدفاع والامن النيابية حاكم الزاملي أمس الثلاثاء إن "العراق بدأ في قصف أهداف لداعش بمساعدة مركز التنسيق الامني للتحالف الرباعي في بغداد وان سلاح الجو العرقي اعتمد على معلوماته في قصف رتل الاحد الماضي اعتقد ان زعيم داعش المدعو ابو بكر البغدادي كان فيه".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك