حملت كتلة صادقون البرلمانية التابعة لعصائب اهل الحق، اليوم الاحد، "ساحات الفتنة" مسؤولية اعدام الجندي مصطفى العذاري، وفيما اتهمها بـ"السماح" بدخول تنظيم (داعش) الارهابي، هاجم "السياسيين المشتركين بعقود التسليح الفاسدة والمؤججين للفتنة الطائفية".
وقال رئيس الكتلة حسن سالم خلال مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان إن "مدينة الفلوجة تحتفل باستشهاد الجندي مصطفى العذاري الذي رفض ترك المعركة ووقع أسيراً بيد الدواعش من اجل الدفاع عن اهل الفلوجة".
وأضاف سالم أن "الذي قتل الشهيد العذاري ساحات الفتنة التي خلقت الفتنة الكبرى واوجدت داعش والتي سمحت بدخول العصابات الى ارض العراق اضافة الى القابعين في فنادق اربيل وعمان والصمت السياسي الذي لم يحرك ساكناً"، مؤكداً أن "الذين قتلوا العذاري هم سياسيو الفساد الذين كانوا سبباً في هذه الانتكاسة من خلال عقود التسليح الفاسدة والخلافات السياسية وصيحات تأجيج الفتنة الطائفية".
وكانت اللجنة الامنية في مجلس محافظة كربلاء اعلنت، امس السبت، (30 ايار 2015)، عن اعتقال ثلاثة من ارهابيي تنظيم (داعش) شاركوا بإعدام الجندي مصطفى الصبيحاوي على الحدود الغربية للمحافظة، فيما أشارت الى أن المعتقلين كانوا يخططون لدخول العاصمة بغداد عبر كربلاء، أكد أنهم اعترفوا باشتراكهم بحادثة إعدام الشهيد العذاري .
https://telegram.me/buratha