حذر إمام وخطيب جمعة النجف الشيخ حسين الساعدي، اليوم الجمعة، من "تجار الفتنة الداخلية"، ودعا إلى توحيد الخطاب السياسي، وفيما طالب الحكومة بالوقوف إلى جانب الحشد الشعبي وسن القوانين التي تخصه، أكد أنه الخيار الأفضل لمحاربة (داعش).
وقال الساعدي خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية بالنجف، إن "فتوى المرجعية قلبت المعادلات المعادية وخلقت توازنات جديدة وخلقت مرحلة التحدي وأعادت الأمل للشعب العراقي وصنعت قوة جهادية يحسب لها ألف حساب"، محذراً من "خطر تجار الفتنة الداخلية على وحدة العراق وشعبه".
وطالب الساعدي، الحكومة "بالوقوف بشكل حقيقي إلى جانب الحشد الشعبي وسن القوانين التي تخصه وتوحيد الخطاب السياسي"، مشدداً على أن "الحشد الشعبي هو الخيار الأفضل لمقارعة تنظيم داعش وتحرير المناطق التي يحتلها".
وأعرب الساعدي، عن استغرابه "من الصمت تجاه الجريمة التي ارتكبها تنظيم (داعش) الارهابي ضد الشهيد مصطفى الصبيحاوي في مدينة الفلوجة بخلاف الضجة التي أثارها مقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة"، مشيداً "بشجاعة الشهيد الصبيحاوي الذي قارع الأعداء رغم شدتهم".
وتساءل الساعدي، عن "سبب الاعتراض على إطلاق تسمية لبيك يا حسين على معارك تحرير محافظة الانبار"، مؤكداً أن "الحسين رمز للعالم اجمع، ورمز لجميع الثوار وليس حكراً على المسلمين فقط، وإطلاق هذا الشعار سيحقق الانتصارات".
https://telegram.me/buratha