كشف مسؤول أمني في محافظة صلاح الدين، اليوم الإثنين، عن أسماء من سكنة مدينة تكريت يعملون أمراء لدى تنظيم “داعش”الارهابي، في الوقت الذي يمارسن فيه زوجاتهم أعمالهن الوظيفية بشكل إعتيادي ويتقاضين رواتب شهرية من الحكومة العراقية.
وقال المسؤول الأمني إن “أغلب الأمراء الحاليين لتنظيم داعش الارهابي في محافظة صلاح الدين هم من سكنة قرية عوينات جنوبي تكريت، والذين أعلنوا ولائهم للتنظيم الارهابي فور دخولهم المحافظة”، مبيناً أن “هؤلاء الأشخاص كانوا في الأساس خلايا نائمة تعمل على تهيئة الظروف المناسبة لتنفيذ عمليات قتل وتفجير كانت تستهدف غالباً عناصر الأجهزة الأمنية ” .
وكشف أن “غالبية زوجات هؤلاء الذين يتبوأون مناصب تسمى بـ “أمير” في التنظيم يمارسن أعمالهن الوظيفية في دوائر الدولة ويتقاضن رواتبهن من الحكومة العراقية لحد الآن”، مستدركاً بالقول “مجرمون يقتلون ويفجّرون والدولة تدفع رواتب زوجاتهم ”.
وشخّص المسؤول الأمني بالأسماء أبرز أولئك الأمراء في تنظيم “داعش” الارهابي، قائلاً “هناك ثلاثة أشقاء أصبحوا أمراء معتمدين لدى التنظيم، الأول الارهابي كريم عاصي وهو متواجد حالياً في قضاء الدور، زوجته موظفة على الملاك الدائم في دائرة بلدية تكريت، وتتقاضى راتباً شهرياً من الدولة بشكل إعتيادي”.
وتابع “الأمير الثاني يدعى نصير عاصي وهذا مطلوب للأجهزة الأمنية وفق المادة 4 إرهاب منذ العام 2008، لكنه هرب في ذلك الوقت إلى سوريا وعاد مع دخول مسلحي داعش إلى تكريت بشهر حزيران 2014″، موضحاً أن “زوجة نصير تعمل مدرّسة في إحدى المدارس الثانوية بتكريت وهي الأخرى ما زالت تتقاضى راتبها الوظيفي”.
وعن شقيقهم الثالث قال إنه “يدعى عباس عاصي من سكنة قرية عوينات، وزوجته تعمل محاسبة في إحدى الدوائر الخدمية بالمدينة براتب شهري ما يزال سارياً”.
وأضاف أن “المسؤول المالي الحالي لتنظيم داعش الارهابي في محافظة صلاح الدين هو الارهابي ليث عماد أحمد خضير، زوجته ليست موظفة، لكن والدته معلمة وهي نازحة حاليا إلى محافظة كركوك مع إستمرار وصول راتبها الشهري أيضاً من الدولة”.
والارهابي سامي داوود والذي تعمل زوجته معلمة أيضاً فهو آخر أسماء أمراء “داعش” الذين كشف عنهم المسؤول الأمني
https://telegram.me/buratha