كشف مدير ناحية ابي صيدا في محافظة ديالى حارث سعدون الربيعي، الثلاثاء، ان اغلب قادة تنظيم "داعش"الارهابي هم من سكنة المحافظة، وفيما اعتبر ان هؤلاء العناصر من "خريجي مدارس التطرف في سجن بوكا"، دعا الى ضرورة التحقيق الحيادي في حوادث انزال مروحيات لاسلحة وافراد بالمناطق الساخنة قبل تحريرها.
وقال الربيعي في حديث صحفي إن "قراءة مستفيظة لاسماء قادة داعش البارزين من سكان محافظة ديالى في عموم المناطق التي تم تحريرها، تظهر ان اغلب اعتقل من قبل القوات الامريكية وزج به في معتقل بوكا جنوب العراق وتخرج في مدارس التطرف، ليصبح فيما بعد سفاحا يقتل الابرياء ويستبيح المحرمات".
واضاف الربيعي ان "امريكا حولت بوكا الى مدرسة كبيرة لتنمية التطرف واعطاء مساحة اكبر امام تجنيد المئات من الشباب"، مبينا ان "هذا ما بات واضحا من خلال بيان حجم ما قاموا به من جرائم مروعة بحق المناطق الامنة".
واشار مدير ناحية ابي صيدا الى ان "امريكا هي من صنعت تنظيم داعش الارهابي في محاولة منها لقتل العراقيين"، داعيا الى "ضرورة التحقيق الحيادي في حوادث انزال مروحيات لاسلحة وافراد في مناطق ساخنة قبل تحريرها لانها ستكشف الكثير من الخفايا".
وكانت القوات الامريكية قبل انسحابها نهاية عام 2011 تمتلك معتقلا كبيرا في محافظة البصرة يطلق عليه "بوكا"، نقلت اليه الآلاف من المعتقلين من اهالي ديالى على مدار سنوات، ثم اطلقت سراحهم قبل انسحابها من العراق.
https://telegram.me/buratha