عدّ عضو بلجنة التحقيق بسقوط مدينة الموصل، اليوم الاثنين، أن "الإهمال" وليست "نظرية المؤامرة" ما أدى لاستيلاء (داعش) الارهابي على المدينة، وأكد أن اللجنة ستمدد عملها لظهور معطيات جديدة تستدعي ذلك، وفيما أشار آخر إلى أن اللجنة ستستضيف مجلس محافظة نينوى، رافضاً تحديد سقف زمني لعملها كونها "ملتزمة بجدية التحقيق وموضوعيته وحياديته".
وقال عضو لجنة التحقيق بسقوط الموصل عبد الرحمن اللويزي في حديث صحفي إن "نظرية المؤامرة مستبعدة في أحداث الموصل، لأن الكثير من الأطراف المعنية أهملت واجبها، مبيناً أن "اللجنة ستمدد عملها لوجود معطيات جديدة تستدعي ذلك".
وأضاف اللويزي أن "الإهمال يتفاوت من شخص لآخر لكن التحقيقات ستبيّن حجم مسؤولية كل واحد منهم"، مشيراً إلى أن "اللجنة اتفقت على تمديد عملها لأكثر من الشهرين اللذين حددا لها من قبل مجلس النواب، بعد الرجوع إليه وعرض تقريرها الابتدائي".
وتابع اللويزي أن "معالم الصورة بدأت تتضح أمام اللجنة ما يضطرها استدعاء أسماء جديدة لورودها خلال التحقيق"، لافتاً إلى أن "اللجنة قررت استضافة الضباط الصغار أولاً قبل الاستماع للقادة الأمنيين والمسؤولين الكبار، وبعد الانتهاء من ذلك ستستدعي من تراه مناسباً سواء كان وزيراً للدفاع أم قائداً عاماً للقوات المسلحة وقت تلك الأحداث".
من جانبه أكد عضو لجنة التحقيق بسقوط الموصل هوشيار عبد الله، أن "اللجنة المكلفة بأحداث الموصل ستستضيف مجلس محافظة نينوى"، رافضاً "تحديد سقف زمني لعملها كونها "ملتزمة بجدية التحقيق وموضوعيته وحياديته".
وأوضح عبد الله، أن "اللجنة استضافت مجموعة من القادة العسكريين ورئيس أركان الجيش، بابكر زيباري، ومعاونيه"، مشيراً إلى أن "اللجنة ستلتقي بمجلس محافظة نينوى الثلاثاء المقبل".
ورفض عبد الله "تحديد سقف زمني لإنهاء عملها"، عازياً السبب إلى "الالتزام بجدية التحقيق وموضوعيته وحياديته".
وكانت رئاسة مجلس النواب العراقي صوتت، في(الثامن من كانون الثاني 2015 المنصرم)، على تشكيل لجنة للتحقيق بأسباب سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم (داعش).
وكان رئيس لجنة التحقيق في أسباب سقوط مدينة الموصل، حاكم الزاملي، أعلن، في (الـ13 من كانون الأول 2014 المنصرم)، عن مباشرة اللجنة بعملها.
https://telegram.me/buratha