الأخبار

شمخاني للسيد عادل عبد المهدي: انخفاض أسعار النفط يؤدي للتركيز على خفض الاعتماد على بيع النفط

635 17:55:16 2015-01-13

بحث وزير النفط عادل عبد المهدي الذي يزور ايران حاليا مع امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني العلاقات الثنائية والتعاون الثنائي في مجال الطاقة بين البلدين.

وذكرت الانباء الواردة من طهران  ان "عبد المهدي قدم خلال اللقاء عرضا عن آخر التطورات على الساحة العراقية والانجازات التي حققها الشعب العراقي وقوات الجيش والحشد الشعبي امام تنظيم داعش الارهابي".

وأعلن وزير النفط "استعداد العراق لتوثيق التعاون مع ايران، معربا عن امله بان يسهم التعاون بين البلدين في تغطية حاجات السوق للنفط وبلوغه سعره الحقيقي".

واكد عبد المهدي الرغبة في الاستفادة من خبرات ايران في مجال إعادة بناء العراق لاسيما القطاعات المعنية بالنفط والغاز والبتروكيماويات".

من جانبه قال امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني ان "انخفاض اسعار النفط من شانه ان يؤدي لتركيز المنتجين اكثر فاكثر على تعديل الاليات الاقتصادية وخفض الاعتماد على بيع النفط" معتبرا"التعاون بين ايران والعراق في الاستفادة من المصادر المشتركة للنفط والغاز انموذجا لسائر الدول".

واشار شمخاني الى "وجود طاقات كبيرة للتعاون الثنائي ومتعدد الجوانب في المجالات الاقتصادية وتاثير ذلك في تحسين الاوضاع السياسية والامنية في المنطقة، مؤكدا على اتخاذ توجهات مبتكرة ومبنية على القدرات الداخلية للدول في هذا القطاع".

واعتبر شمخاني "انخفاض اسعار النفط بان من شانه ان يؤدي بالدول المنتجة، للمزيد من التركيز على تعديل الاليات الاقتصادية وخفض الاعتماد على بيع النفط "مضيفا ان بلاده" تعمل وبناءً على استراتيجية الاقتصاد المقاوم على تحصينها امام اجراءات الحظر الظالمة والتحرك نحو الرقي بالقدرات الاقتصادية المبنية على التعاون مع الدول الجارة وازالة تاثير النفط في المواقف السياسية".

وفي جانب اخر اشار المسؤول الايراني الى ان "تدمير البنى التحتية الاقتصادية لدول المنطقة ومنها العراق وسوريا من قبل الارهايبيين اجراء يتواكب في مسار الحيلولة دون التنمية الاقتصادية في الدول الاسلامية".

وتابع شمخاني ان "التعاون بين ايران والعراق في مجال استثمار المصادر المشتركة يمكنه ان يشكل انموذجا لسائر الدول"معربا عن " أمله بان تسهم الاتفاقيات التي ابرمت بين مسؤولي البلدين في تعزيز التعاون الثنائي في مجال تجريف وكري نهر اروند [شط العرب] ومد شبكة سكك الحديد بينهما وتوسيع ترانزيت السلع والاستثمار المشترك في صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات وكذلك التعاون في مجال الملاحة البحرية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك