اعتبر النائب عن كتلة الفضيلة عبد الحسين عزيز الموسوي، الأحد، إقامة مراسيم تأبين للطاغية صدام في مملكة الأردن بأنه "استهانة بمشاعر العراقيين"، فيما طالب الدبلوماسية العراقية باستدعاء السفير العراقي لدى عمان وإرسال رسالة واضحة للحكومة الأردنية برفض هذه السلوكيات السيئة.
وقال الموسوي في بيان إن "مبادئ العلاقات الدولية ومصاديق حسن الجوار تتكئ على احترام مشاعر الشعوب وتقديس تضحياتها، ومن هذا المنطلق سعى العراق حكومة وشعباً لـِبناء شبكة علاقاته الإقليمية والدولية وفقاً لهذا المفهوم الأصيل"، لافتا الى أن "إقامة مراسيم تأبين للطاغية صدام في مملكة الأردن تعد استهانة بمشاعر العراقيين".
وطالب الموسوي الأردن بـ"احترام مشاعر الملايين الذين تضرروا من طاغية العراق المقبور واعتماد مبدأ رد الإحسان بالإحسان"، مبديا استغرابه من "رعاية المملكة الأردنية لاحتفالياتٍ تأبينية وبصورة رسمية لشخصية تسببت بسيل دماء أبناء وطنها وانتقلت به الى المجهول غيرٓ عابئةٍ بحجم الكوارث التي ألغمت فيها حاضر العراق ومستقبله بل وأدخلت المنطقة في دوامةٍ من العنف".
وطالب الموسوي الدبلوماسية العراقية بـ"أخذ دورها واستنفاذ وسائلها في سبيل منع ذلك مستقبلاً من خلال استدعاء السفير العراقي لدى عمان وإرسال رسالة واضحة للحكومة الأردنية برفض هذه السلوكيات السيئة".
وطالبت كتلة دولة القانون، أمس السبت (10 كانون الثاني 2015)، وزارة الخارجية باستدعاء السفير الأردني في بغداد على خلفية إقامة حفل تأبيني للطاغية المقبور "صدام حسين" في المملكة الأردنية، فيما أكد انه رفع مذكرة الى لجنة الخارجية النيابية بشأن ذلك.
https://telegram.me/buratha