اتهم النائب عن كتلة الاحرار وكالة المخابرات الامريكية [C.I.A] بالوقوف وراء تحركات داعش الارهابي الجبان في العراق".
وقال عبد العزيز الظالمي في بيان له ه ان "داعش يمتلك اسلحة متطورة وخطط استراتيجية نفسها التي تمتلكها امريكا، "مبينا ان" المخابرات الامريكية تعلم جيدا بتحركات داعش في العراق والمنطقة منذ زمن بعيد".
واشار الى ان "هناك تحركات سرية لدول معينة لدعم داعش في العراق".
واضاف ان "الامريكيين وعبر جهازهم الاستخباري وضعوا خطط استراتيجية لدعم داعش والمجاميع الارهابية".
وكان عضو لجنة الأمن الدفاع النيابية، هوشيار عبد الله، أعلن الاثنين الماضي انه سيقدم طلباً للتحقيق حول أنباء القاء طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة اسلحة ومعدات لارهابيي داعش في مناطق متفرقة من العراق.
وشدد عبد الله "على ضرورة ان يكون هناك تحرك حكومي وقضائي لمعرفة حقيقة التعاون بين الولايات المتحدة او أي دولة اخرى سواء في التحالف الدولي اوخارجه مع داعش لان مساعدة الارهابيين هي اقصى خيانة للعراق من هذه الدول".
وكانت عدة اطراف عراقية بينها الحشد الشعبي قالت ان طيران التحالف الدولي القى في مناطق متفرقة من البلاد مساعدات عسكرية واسلحة في المناطق التي تسيطر عليها عصابات داعش لكن السفارة الامريكية في بغداد نفت هذه الاتهامات عادة اياها بانها "تفتقر للمصداقية".
وكان قاسم مصلح أحد قادة الحشد الشعبي قال في 28 من كانون الاول الماضي ان " طائرة نوع هليكوبتر أمريكية القت منطادا يحمل عتادا وذخائر للمجاميع الإرهابية في منطقتي يثرب وتل الذهب جنوب مدينة تكريت أعقبها استهداف قضاء بلد بالهاونات ".
وأوضح ان "المجاميع الإرهابية تمكنت بعد تزويدها بهذه الأسلحة والمعدات من ضرب أبناء الحشد الشعبي واستهداف قضاء بلد بالهاونات"
https://telegram.me/buratha